هام جدا: حقيقة فضيحة الفيديو المسرب عن الرئيس عزيز
في الوقت الذي كان الموريتانيون منهمكون في العمل لكسب بعض فضل عشر ذي الحجة و بالتحديد في ظل الأجواء الروحانية التى تطبع يوم عرفة يوم الحج الأكبر وليلة ويوم الجمعة يوم عيد الأضحى المبارك يوم النحر،أطل علينا مدونونا العمالقة و ساستنا المحترمون بإفك جديد اقترفوه مرة أخرى في حق فخامة رئيس الجمهورية.
وستظهر اللقطات التالية التى التقطتها شخصيا اليوم من نفس الصالة العائلية بالقصر الرئاسي حجم إفكهم وما يفترون.
لم يتورعوا كعادتهم من نشر صورة عائلية تظهر بها كريمة السيد الرئيس غير متحفظة و هى بين ذويها لا يخطر في بالها أن غير محرم سيقتحم هذا الفضاء العائلي من خلال اختلاس الصورة و بثها على نطاق واسع.
ما بال هؤلاء القوم؟
فلا عورة وضع الثياب بعد الظهيرة احترموا ولا جرم الرمي بهتانا اجتنبوا
والادهى أن بعض ساستنا المحترمين اعتمد روايتهم غير آبه بما ورد في نبإ الفاسق.
كما كتب بعضهم باستحالة أن يكون هذا المكان المتواضع داخل القصر الرئاسي جاهلين أو متجاهلين طبيعة رئيس الفقراء الذي يفضّل التواضع ومجالسة المساكين على خطب ود الأغنياء المتكبرين الذين تسيل اموالهم المشبوهة للأسف لعاب الأفاكين.
عجيب أمر هـؤلاء القوم.
فهل أمنوا مكر الله وأطمأنت أنفسهم أنه لا خوف من تسريب ما يكتبه رقيب وعتيد؟
أم وصل بهم الوهم أن خيل لهم أن افتراءاتهم محصنة من سؤال منكر ونكير؟
ذالكم يلخص بجلاء ما وصلت اليه نخبتنا السياسية أو على الأصح بعضها كي لا أعمم و اظلم البعض
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله. الله اكبر الله اكبر و لله الحمد
من صفحة المدون: أحمد محمدن باه
ملاحظة: من تتبع المنشور علم ما وصل إليه هؤلاء المسربون من انحطاط وقلة حياء، فقد فضحوا أنفسهم بما ظنوا أنهم يفضحون به غيرهم، ورد الله كيدهم في نحورهم.
وبالتالي فالفيديو المذكور فضيحة، ولكنها فضيحة لمن سربوه، نعوذ بالله مما وصلت إليه نذالتهم.
هو أيضا منقبة للرئيس الذي يتشبث بعادات مجتمعه وزيه المتواضع بعيدا عن ترف القصور الذي يوليه أهمية كبيرة والذي يحسده هؤلاء عليه.