تصاعد العنف بالسينغال وأنباء عن ضحية ثان
أكدت وسائل إعلام سنغالية وأحزاب معارضة مقتل شخص في الاحتجاجات بكازامانس، بعد ساعات من مقتل آخر في العاصمة داكار.
واتهمت المعارضة قوات الأمن في كازامانس الواقعة جنوبي البلاد بإطلاق ذخيرة حية على المحتجين، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في البلاد على خلفية منع معارضين من الترشح.
وقال المتحدث باسم حزب “باستيف” المعارض، حسينو لي، إنه “جرى اعتقال 3 شخصيات معارضة”، مؤكدا أن “زعيم المعارضة عثمان سونكو، ورئيس بلدية دكار بارتيليمي دياس، منعتهما قوات الأمن من مغادرة منزليهما”.
من جهته؛ دعا القيادي المعارض عثمان سونكو لإطلاق سراح قادة المعارضة، مؤكدا أن “بعضهم اعتقل بعيدا عن مكان الاحتجاجات”.
سونكو الذي كان يتحدث مساء الجمعة على وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما حدث بأنه “ثورة من أجل صون الديمقراطية والدفاع عن الحرية لهذا الجيل وللأجيال القادمة، وداعيا فرنسا إلى “الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد”، وفق تعبيره.
ومنعت السلطات، المعارضة من التظاهر بعد ظهر الجمعة، إذ كانت المعارضة تعتزم الاحتجاج على إبطال لائحة وطنية تضم مرشحين للانتخابات التشريعية في يوليو.
وشهدت أحياء مختلفة من العاصمة السنغالية اشتباكات بين شبان عمدوا إلى رشق الحجارة، والشرطة التي حاولت تفريقهم بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وسط دخان إطارات محترقة.
النشرة المغاربية