ثقافة

تأمل هذه الآية و انظر أين وردت فيها كلمة ‘كثيرًا’

قال تعالى:

“إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات

والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات

والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات

والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات

والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيما ”

هناك صفة واحدة وردت معها كلمة (كثيرًا) فلم يقل سبحانه والمتصدقين كثيرًا و لا الصائمين كثيرًا !

لكنه قال:(والذاكرين الله كثيرًا)

وعندما أوصى الله نبيه زكريا عليه السلام قال:

(قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزًا و اذكر ربك كثيرًا وسبح بالعشي و الإبكار)

ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركًا لحقيقة هذا الكنز فقال:

(كي نسبحك كثيرًا و نذكرك كثيرًا)

 

وقد أمرنا الله تعالى بذالك فقال:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)

وعلى العكس ، فإن من صفات المنافقين أنهم (لا يذكرون الله إلا قليلًا).

وحتى حين لقاء العدو في الحرب : ورد الأمر بكثرة الذكر :

(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون)

عبادة ﻻ تحتاج وضوء ولا اتجاه لقبلة

ولا مالا وﻻ جهدا وﻻ وقتا محددا ولا حتى بذلا وعطاء

 

ولكن تحتاج إلى توفيق من الله

 

وفقني الله وإياكم لذكره وشكره ، وحسن عبادته .

وكالات


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى