تنظيم أيام تحسيسية لصالح التلاميذ المعلمين حول التأثير السلبي للصور النمطية المناهضة لتمدرس البنات
أفتتحت اليوم السبت بمدرسة تكوين المعلمين في انواكشوط أيام تحسيسية لصالح التلاميذ المعلمين حول التأثير السلبي للصور النمطية المناهضة لتمدرس البنات، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي بواسطة الخلية المكلفة بترقية النوع.
وسيتلقى المشاركون خلال يومين عروضا حول المسلكيات الضارة بتعليم البنات وتشخيص المشاكل التي تعيق مواصلة البنت لدراستها واقتراح الحلول المناسبة في هذا المجال.
وثمن الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد علي سلي سومارا بالمناسبة تنظيم هذه الأيام، باعتبارها ستساهم في الرفع من مستويات البنات وقدرتهن على مواصلة دراستهن كزملائهن من الرجال.
وقال إن هذا النشاط يدخل في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية من خلال توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيدمحمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تطوير التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه وتعميم خدماته لتشمل كافة مكونات الوطن.
وذكر بأن قطاع التهذيب الوطني نفذ العديد من البرامج والأنشطة ذات الصلة بدعم تمدرس البنات والرفع من مستوياتهن في كافة مراحل التعليم.
ودعاء المشاركين لاغتنام هذه الفرصة للخروج بتوصيات تحقق الأهداف المنشورة من تنظيم هذا اللقاء، مؤكدا بأنها ستكون محل اعتبارمن طرف القطاع.
وعلى هامش الحفل صرحت منسقة الخلية المكلفة بترقية النوع السيدة نانه بنت مولاي الحسن لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء، بأن كافة الدراسات والمسوحات التي أجرتها القطاعات المعنية والتجارب، أثبتت أن الفتيات يواجهن صعوبات في مواصلة الدراسة والبقاء حتى اكتمال المراحل التعليمية، وعدم القدرة على النجاح في الامتحانات النهائية.
وأضافت أن ذلك عائد إلى جملة من الخصائص الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كالجنس ووضعية الإقامة وطبيعة المنطقة والحالة المادية والصورة النمطية.
وأكدت أن الهدف من تنظيم هذه الأيام هو معالجة هذه المشاكل من داخل المحيط المدرسي لتسليط الضوء على الآثارالسلبية التي ينظربها بعض المجتمع لتمدرس البنات ولكي يكون الطلاب المعلمون على دراية بهذه المشاكل وتزويدهم بالخيرات اللازمة لتوجيه التلاميذ وتأطيرهم لضمان مواصلة الدراسة حتى إنهاء المراحل التعليمية.
وجرى الافتتاح بحضور المستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.
ami.mr