وزير التهذيب: مشروع تطوير أداء المؤسسات يرمي إلى تحقيق أهداف تربوية وثقافية وبيئية
قال معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، إن البيان الذي صادق عليه مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم، والمتعلق بمشروع تطوير أداء المؤسسات التعليمية، يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف التربوية والثقافية والبيئية، تساعد المدرسة على الاضطلاع بدورها.
وأوضح، في تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط، أن من بين تلك الأهداف الرفع من تحصيل التلاميذ والوقوف في وجه نسب تدني التحصيل وتحسين أداء المؤسسات التعليمية بصفة عامة، مضيفا أن من بين الأهداف الخصوصية للمشروع تحسين مستوى التلاميذ، وتنمية ملكات القراءة والمطالعة وتنمية الحس العلمي لديهم، واكتشاف قدراتهم والعمل على تطويرها، وكذا دعم أداء المدرسين ورفع نسب الولوج والارتقاء في المدارس ورفع نسب ونوعية النجاح في الامتحانات.
وأضاف أن من الأهداف الثقافية والبيئية المتوخاة من المشروع، نشر الثقافة البيئية وتطوير الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، كما يتبنى أهدافا تتعلق بجودة الحكامة لإرساء نظام تشاركي في المؤسسات التعليمية.
كما يسعى المشروع إلى تحسين أداء المؤسسة ورفع نسب حضور الطاقم التدريسي والتلاميذ، وإكمال المقررات الدراسية ورفع نسب النجاح في الامتحانات الصفية والوطنية، وتحسين البنى التحتية كتوفير المياه والإنارة والمرافق الصحية، وتطوير التربية على المواطنة وضبط سلوك التلاميذ في المدرسة، لتوفير فضاء تعليمي آمن يسوده التآخي والمحبة.
وأكد معالي الوزير، أنه سيتم تشكيل لجان مركزية وطنية لتنفيذ المشروع، وستلعب المفتشية دورا أساسيا في المراقبة وفي إعداد الطاقم التربوي، كما ستلعب المجموعات المحلية (المنتخبين المحليين وآباء التلاميذ..) دورا هاما في هذا الجانب حتى تتم العملية في إطار تشاركي.
وأشار إلى أن هذا المشروع يدخل في برنامج تطوير أداء المؤسسات التعليمية لتحسين الخدمة التعليمية الذي عكفت عليه الوزارة منذ سنتين بدءا باكتتاب أعداد كبيرة من المدرسين وتطوير البنى التحتية للمدارس، إلى جانب تحسين خبرة المدرسين، والعمل مع الشركاء في العملية التربوية، غير أن أداء المدارس مازال دون المطلوب في عدة أمور، كما ورد في الوكالة الموريتانية للأنباء.