أدى وزير الصحة، السيد سيدي ولد الزحاف، رفقة والي داخلت انواذيبو، السيد يحي ولد الشيخ محمد فال، ظهر اليوم السبت، زيارة تفقد لمحاطات السلامة الطرقية الموجودة على الطريق الرابط بين نواذيبو ونواكشوط.
واطلع الوزير على جاهزية هذه المحطات، من حيث الوسائل البشرية واللوجستية المتوفرة فيها ومدى جاهزيتها لنقل ضحايا الحوادث التي يمكن أن تقع على هذا الطريق.
واستمع الوزير لشروح مفصلة خلال هذه الزيارة عن طبيعة عمل هذه المحطات وما تتوفر عليه من سيارات إسعاف مجهزة وطاقم مدرب على تقديم الإسعافات الضرورية في مثل هذه الحالات.
كما زار الوزير والوفد المرافق له المركز الصحي في بولنوار والمركز الصحي بمقاطعة الشامي، حيث اطلع على سير العمل فيهما، كما استمع لشروح مفصلة عن أهميتهما في تقريب الخدمة الصحية من المواطن في هذه المناطق.
وأكد المدير العام للصحة العمومية، الدكتور محمد محمود ولد اعل محمود في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الزيارة مكنت الوزير والوفد المرافق له من الاطلاع على مدى جاهزية محطات السلامة الطرقية الموجودة على الطريق الرابط بين نواذيبو ونواكشوط، خاصة بعد التحسينات التي أدخلت عليها مؤخرا، والمتعلقة ببناء سكن يتوفر على الوسائل اللازمة لصالح الطاقم المشرف على هذه المحطات.
وأضاف، أن تلك التحسينات التي قام بها القطاع مؤخرا تهدف إلى ضمان جاهزية الطاقم البشري في هذه المحطات للتدخل في الوقت اللازم لنقل ضحايا حوادث السير التي يمكن أن تقع على هذا الطريق.
وأشار المدير العام للصحة العمومية إلى أن الزيارة كانت فرصة أيضا للاطلاع على سير العمل في المراكز الصحية في كل من بولنوار ومدينة الشامي والوقوف على الوسائل التي تتوفر عليها لتلبية حاجيات السكان في هذه المناطق.
وجرت الزيارة بحضور السلطات الإدارية والأمنية في كل من بولنوار والشامي، إضافة إلى المدير الجهوي للصحة في الولاية وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة.
و.م.أ