ردان لاذعان على تدوينة لولد محم أغضبت الكثيرين
بعد ما دونه الوزير السابق سيدي محمد ولد محم عن رحيل الجنرال كولن باول واعتبره محمد فال ولد طالبن ومحمد سالم وغيرهم ثناء على الجنرال الراحل، الاثنان يردان ردا لاذعا على ولد محم، فقد كتب محمد سالم:
حاشاكم الوزير من تلميع صورة باول بعد رحيله:
يخيل إلى البعض أنه دخل التاريخ من فرجة صغيرة ويرفض أن يخرج منه رغم ضيق الفرجة التى دخل منها وعتمتها وكونها مؤدية للنسيان فتختلط عليه الأمور وتتبدل المشاعر والأحاسيس ويتشتت ذهنة فلا يميز بين الصالح والطالح والاالأبيض والأسود ولا يفرق بين النور والظلام فبصره وبصيرته لايريان الا الاصفر الرنان فالعين على مظانه والبصيرة زائغة تبحث عن اقصر الطرق المؤ دية إليه حتى وإن كان سالوكهايتطلب مشية القهقراء.
ولعل اسوأ طريق سلكتموها سيادة الوزير للارتزاق هي تأبين كولين باول ومحاولة تلميع صورته الملطخة بدماء الابرياء لكن ليس هذا غريبا عليكم فمن حرف مقاصد القرآن العظيم ليطلق صفة خص بها ذو الجلال والكرام ذاته العلية على مخلوق عاجز عن تأمين نفسه وإطعامها ليس غريبا أن يجمع من نفايات التاريخ ومزابله مالقي من قاذورات ليزين صدر محتل غاشم تعود الرقص على اشلاء المستضعفين .
صحيح أن للكويت دين فى اعناقنا وللعراق دين ونحن شعب لا ننفى افضال أناس علينا لاثبات افضال آخرين بل نعترف لكليهما بجميله ونثمن عاليا مواقفة فما من شيمنا نكران الجميل وإن تأصل فى نفوس بعض من شكل وجودهم حالة نشازا فى مجتمع اشتهر بالوفاء وجبل على رد الجميل .
معلى الوزير لا اعتقد أن الكويتيين سيقيمون لكم نصبا تذكاريا فى وسط الكويت
ولا اعتقد أنهم سيدفعون كثيرا مقابل إطرائكم فلايزال صوتكم الجهوري يطن فى آذانهم وانتم تصرخون -اطعم من جوع وآمن من خوف- وفى نفس الوقت يقرؤون ما تنشرون على وسائل التواصل الاجتماعي من نصوص تطالب بمحاكمة المطعم من جوع والمؤمن خوف وتصفونه بالبالوعة التى أتت على الاخضر واليابس وألتهمت ثروات شعب إتمنها على ثرواته وولاها أمره فخانت الأمانة والعهد.
السيد الو زير لا شك أن بطلكم ونموذجكم وفارسكم كولن يكاد يتميز م الغيظ ويخرج من قبره لأنكم مااطلقتم عليه صفة من صفات الألوهية فى تدوينتكم وهو يرى نفسه ارفع شأنا من المطعم من جوع والمؤمن من خوف.
أما الكويتيون فنخوتهم تمنعهم من الاستماع إلى القطعة الشعرية المختلة وزنا ومعنى التى قلتم رثاء لكولن باول ولولا رهطكم لرجموكم وحفروا لكم قبرا إلى جانب أبى رغال وقل ذلك جزاء للمتغنى بمآثر الراقصين على اشلاء أمتنا فى فلسطين والعراق …
أما محمد فال ولد طالبنا فهكذا جاء رده:
الأعمال بخواتهما…/ محمد فال طالبنا
……….
لم يُوفق معالي الوزير المحترم سيدمحمد ولد محم في ميزان مفاضلته بين الدولتين حيث أحالنا إلى تابع لمن يدفع أكثر
سيدي الوزير وأخي الكريم ميزانكم غير منصف لأن كفة إحتلال الكويت إن قورنت بتجويع العراق وحصاره وتدميره وتشريد أهله وتمزيق مجتمعه ونهب ثرواته وإعدام رئيسه يوم عيد الأضحى و………
تكون الكفة لمن برأيكم !!! والكويت ليست كُليباً تفنى القبائل لثأره
والعراق بلد شقيق ورئيسه الشهيد صدام حسين أعطاكم الكثير يامن تفكرون بجيوبكم ؛
التلفزة الموريتانية من مولها الكتب التعليمية من حماكم من إحتلال السنغال و ………. !!!
رفقًا بأنفسكم وأنتم تودعون كولن پاول إلى سلة المهملات نكرة وإمعة في التاريخ
وتيقنوا أن الموت سبيل الماضين ومورد الخلائق أجمعين ولكن الأيام مزارع والمرء يكتب آثاره ويُخلد ذِكره
وصدام رحمة الله عليه مهما كانت أخطاؤه فقد محاها التاريخ بحسن الخاتمة
والأعمال بخواتمها
فسل الله حسن الخاتمة
حفظكم الله.
وهذه تدوينة الوزير السابق ولد محم:
((يروي وليام كايسي الرئيس السابق لوكالة المخابرات الأمريكية في مذكراته عن أن الرئيس بوش الأب حين قرر الحرب على العراق بعد احتلاله للكويت طلب من وزير دفاعه ترشيح ضابط من بين الجنرالات “خمسة نجوم” الأكفأ في الجيش الأمريكي ليتولي القيادة العامة لأركان الجيوش الأمريكية وهي تدخل الحرب، وقد رد وزير الدفاع وقتها على بوش بأن هناك ضابطا يعتبر الأفضل تقييما وأداء في تاريخ القوات المسلحة، إلا أن هنالك للأسف عائقان يمنعان ترشيحه لهذا المنصب،
الأول: أنه أسود، ولم يسبق لهذا المنصب أن شغله أمريكي أسود.
والثاني أن هذا الضابط سيتقاعد رسميا بعد عامين، وقد تقدم بطلب للتقاعد المبكر ليعمل خلال العامين المتبقيين من عمره الوظيفي لدى بعض الشركات الخاصة كي يتمكن من توفير مالٍ يكفي لشراء شقة يقضي بها خريف عمره.
ويعلق كايسي بأنه لم يدر في خلد الجنرال كولن پاول بأن عائدات الطبعة الأولى من كتابه عن حرب الخليج ستتجاوز الخمسة ملايين دولار، مما يعني أن مشكلة سكنه تم تجاوزها، بعد أن قرر الرئيس بوش تجاوز مشكل اللون وقام بتعيين پاول أول أسود يتولى قيادة أركان الجيش الذي خدمه بأفضل أداء في تاريخه.
اليوم يترجل أقوى قائد لأقوى جيش في التاريخ ويرحل منهزما أمام فيروس كورونا وبلا مقاومة تذكر.
وداعا جنرال كولن پاول.))