اختتمت أمس الخميس فعاليات مهرجان كتارا الأول للغة العربية “الضاد” بتتويج الفائزين في المسابقات التي أقيمت طيلة أيام المهرجان الذي كان مناسبة للاحتفاء بالعربية بطريقة مبتكرة بما يعزز ارتباط الأجيال بها.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي خالد بن إبراهيم السليطي إن مهرجان كتارا الأول للغة العربية ساهم في نشر لغة الضاد وتحبيبها للنشء.
وأكد السليطي أن المؤسسة حققت الهدف المنشود من وراء المهرجان وهو تعزيز التمسك بالهوية والمحافظة عليها، والعمل على نشر الوعي بأهمية اللغة العربية في مختلف الأوساط، وتعزيز الانتماء الوطني والثقافة العربية.
من جهته كشف المشرف العام على المهرجان خالد عبد الرحيم أن بعض فعاليات مهرجان لغة الضاد ستتحول لمشاريع إنتاجية تلفزيونية مثل “المطارحات الشعرية” و”بيت الضاد” لما لهما من صبغة تفاعلية.
وأوضح أن من مؤشرات نجاح المهرجان تدشينَ الألعاب الإلكترونية التي استمتع بها الجميع طيلة الأيام الخمسة، والتي باتت متوفرة الآن على تطبيقات الهواتف الذكية خدمة للغة العربية.
وتم تتويج الفائزين في مسابقة ألعاب الضاد الإلكترونية التي تتألف من: لعبة الأصوات، وأقسام الكلام، وترتيب الحروف، والمرادفات والأضداد.
كما تم تتويج الفائزين في مسابقتي “بيت الضاد” والرواية العربية، وبطولتي كتارا للمطارحات الشعرية للأفراد والمدراس.
مهرجان كتارا للغة الضاد عرف تنظيم فعاليات متنوعة (الجزيرة)
وعرف مهرجان كتارا للغة العربية تنظيم فعاليات متنوعة، استمتع بها جمهور كتارا ومنها محاكاة حياة الماضي في رواق الشعر، بالإضافة إلى “ركن القراءة” و”قصة ورسم”.
وأتاحت فعالية “سوق الضاد” للزوار اقتناء مشغولات يدوية من الحرفيين ورسومات أبدعها فنانون وأنواع الخطوط العربية التي صاغها خطاطون مهرة.
كما وفرت فعالية منبر الخطابة فرصة لتعلم فن الخطابة من خلال استحضار خطب مجموعة من المفوهين والبلغاء والفصحاء الذين عرفوا عبر تاريخ العصور الأدبية.
وجذبت فعالية مسرح الأطفال الجمهور بعروضها المختلفة، إلى جانب تنظيم فعاليات أخرى لمسرح الظل و”بيت الراوي من التراث العربي” ومسرح العرائس للصغار.
ويمثل مهرجان كتارا للغة العربية (الضاد) امتدادا لفعاليات الضاد التي دشنتها المؤسسة في نهاية عام 2014 انسجاما مع أهداف المؤسسة في التأكيد على الهوية الثقافية العربية والاهتمام والعناية بها.