ولد محم: متمسكون بالرئيس وعلى المعارضة أن تعتذر للشعب
انطلقت فعاليات مهرجان اترارزه الذي نظمه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مدينة روصو الجديده، والذي أطلق عليه مهرجان التحدي، والهادف إلى حث المواطنين على التصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية التي ستعرض للاستفتاء عليها في الخامس من شهر غشت القادم.
وقد شهدت المهرجان حشود من سكان ولاية اترارزه تقدر بعشرات الآلاف، من بينها رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج، وفيدرالي الحزب محمد ولد الشيخ وأغلب أطر ومنتخبي الولاية.
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم أكد في كلمته على أهمية التعديلات الدستورية، داعيا إلى التصويت عليها بنعم واصفا إياها بأنها بداية سلسلة جديدة من الإصلاحات، من أبسطها تقريب خدمات الإدارة من المواطنين، داعيا مناضلي الحزب إلى الانخراط في حملته الهادفة إلى إنجاح التعديلات الدستورية.
وقال ولد محم في حديثه أمام الجمهور: إن الأغلبية الموريتانية متمسكة بالرئيس محمد ولد عبد العزيز، مع أن الشعب في الأخير يبقى هو الحكم، وأن على من يسعى إلى إزاحة هذا النظام أن يلجأ إلى الشعب الموريتاني وصناديق الاقتراع.
وهاجم رئيس الحزب المعارضة الموريتانية، قائلا إن عليها احترام خيارات الشعب وقراراته التي يريد أن يتخذ، وأن الأغلبية تحترم خيارات الشعب فهي لن تحرك ساكنا بدون استشارته، ودعى المعارضة إلى الاعتذار للشعب الموريتاني عن دعوتها إلى رحيل الرئيس عزيز، وعن وصف الداعمين للرئيس بالتملق.