إصابة ثلاثة وزراء موريتانيين بفيروس كورونا
تضرب موريتانيا منذ أيام في موجة عاتية من فيروس كورونا، وقد لاحظ المراقبون أنه علاوة على شدة تفشي الفيروس رغم تشديد إجراءات محاربته، فإن نسبة الوفيات به شهدت ارتفاعا ملحوظا.
ولعله يكفي دليلا على قوة تفشي الفيروس، ظهوره في عدة أفراد من كل مؤسسة من المؤسسات التي قررت أن تجري فحوصا لمنتسبيها، فظهر في سياسيين كبار، وقياديين بالأحزاب.
وكذلك سجلت ثلاث حالات من الفيروس في ثلاثة وزراء سابقين هم: محمد ولد عبد الفتاح الوزير السابق لوزارة البترول والطاقة والمعادن، الذي ظهؤ فيه كورونا إثر مخالطته مصابين، وقد أعلن عن ذلك خلال منشور له على موقع الفيس بوك.
ممن أصيب بالفيروس كذلك: أحمد ولد النيني الوزير الأسبق لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الذي ظهرت نتيجة فحصه موجبة بعد فحوص أجرتها مؤسسة رئاسة موريتانيا لمنتسبيها، وحسب مصدر مقرب من ولد النيني فإن حالته طبيعية، ولم تظهر عليه أعراض.
آخر وزير يتم الإعلان عن إصابته بهذا الفيروس، هو وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الفقيه إسلمو ولد سيد المصطف، الذي تم الإعلان عن إصابته يوم أمس، ولم يتسن للركب الاطلاع على طبيعة حالته الصحية بعد.
