جمعية الصحفيين المستقلين في موريتانيا تنظم يومين للرفع من قدرات 30 صحفيا
الركب إنفو / تم اليوم السبت 28/11/2020 انطلاق نشاط تنظمه جمعية الصحفيين المستقلين في موريتانيا، تحت عنوان: جمعية الصحفيين المستقلين في موريتانيا للإرشاد والتهذيب بالتعاون مع مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية تنظم يومين للتحسيس والرفع من قدرات 30 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام الخصوصي والعمومي وقواعد النظافة حتى لا يصابوا بكوفيد 19 ولترقية سلامة الصحفيين.
افتتح النشاط من طرف وزارة الثقافة ممثلة في مدير الاعتمادات والعلاقات مع الصحافة السيد عيسى ولد اليدالي الذي عبر عن تشرفه بافتتاح هذا النشاط باسم وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان.
وقال ولد اليدالي في كلمته إن موريتانيا رسمت استراتجية واضحة المعالم منذ الوهلة الأولى، لمنع انتشار كوفيد 19 وهي الاستراتجية التي مكنت من حماية الشعب الموريتاني، وجنبت البلاد أضرارا فادحة اجتاحت جميع أصقاع المعمورة، وهزمت المنظومات الطبية القوية.
وأكد مدير الاعتمادات والعلاقات مع الصحافة أن نشاط جمعية الصحفيين المستقلين في موريتانيا وللإرشاد والتهذيب هذا.جاء لمحاربة الفيروس الرامية إلى التعزيز من الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون انتشار كوفيد 19 بين مواطني موريتانيا.
وختم عيسى ولد اليدالي كلمته بقوله إنه من أن مستوى الحضور والاهتمام لدى المشاركين، ومستوى التأطير، سوف يشكلان حافزا لنجاح هذا النشاط، طالبا من الحضور أن يحسنوا الاستفادة من العروض التي سيقدمها لهم الأساتذة.
بعد كلمة مدير الاعتماد والعلاقات مع الصحافة جاءت كلمة النقيب أحمدو ولد إياهي الذي شكر السلطات الموريتانية على حرصها على تجنيب الشعب مخاطر وباء كوفيد 19 و هو المضمار الذي جاء فيه هذا النشاط الذي تقوم به جمعيته، وتفتتحه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان.
كما أكد النقيب ولد إياهي في كلمته باسم جمعية الصحفيين المستقلين في موريتانيا للإرشاد والتهذيب، أنهم لن يألوا جهدا في أن يجني الثلاثون صحفيا المستهدفور بهذا النشاط ثماره.
بعده قدم الأستاذ الصحفي چالو صيدو عرضين تناول في أولهماالتحديات الآنية حول سلامة الصحفيين في أوقات الأزمات وخاصة في ظل جائحة كوفيد 19 التي يعيشها العالم اليوم.
فيما جاء العرض الثاني للأستاذ چالو صيدو تحت عنواون: دور الصحفي في محاربة الإعلام المضلل وبالأخص الإعلام التقني في ظل أزمة كوفيد 19 من أجل مكافحة العقليإت الخاطئة التي تمخضت عنها هذه الجائحة ومن أجل سلامة الصحفيين.
بعد الأستاذ چالو صيدو جاء دور الأستاذ العميد المصطفى ولد سيدي المختار، الذي قدم عرضا تحت عنوان: “أخلاقيات وأدبيات مهنة الصحفي” وتحدث فيه عما ينبغي أن يتحلى به الصحفي والواجبات المنوطة به.
أما الأستاذ الصحفي باب چانفا تراوري فقد قدم عرضين أحدهما حول استراتجية موريتانيا حول مكافحة كورونا، وجاء العرض الثاني للأستاذ چانفا اتراوري تحت عنوان: آليات لضمان سلامة الصحفي خلال الأزمات.
بينما قدم الأستاذ العميد جگانا با بونا عرضا بعنوان: كيف نتصرف للوقاية من هذا الفيروس، وقد بسط با بونا القول حول آليات وطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد.