زلة دكتور أهل لخيام (تدوينة)
زلة دكتور ” اهل لخيام”
من المؤسف والمخجل أن يكون د/حماه الله ولد السالم أستاذا في التاريخ وان يعتمد في سرده لبعض القصص التي اعتبرها أدلة علي إتهام مجتمع بأكمله الي عبارات مثل حكي لي صديقي في قطر، وروي لي أحد الأصدقاء، وقال الفرنسيون ، كما أنه وقع في خطأ التعميم وهو من أكبر الاغلاط التي تنسف المنهجية المتبعة لأي تحليل علمي.
أشير هنا الي ان توقيت المقال ليس بريئا خاصة إذا امعنا النظر حول خلفية أحد أبطال قصته وهو صديقه الذي يعيش في قطر وكان قبل ذالك في الإمارات وأخبره بأن الإماراتيين لايثقون في التجار الموريتانيين -وهي معلومة غير دقيقة وتكذبها أرقام التعاملات البينية –
قد يكون حماه الله بحاجة إلى مقال متطرف لكي يلفت الإنتباه إلى نفسه بعد غياب طويل عن الساحة أو قد ينضاف المقال الي المقالات والتقارير المسيئة الي موريتانيا والمدفوعة الأجر أو تحت الحساب للباحثين عن الإقامة في قطر والتزود من الغاز،
المقال المسيء يمكن أن يكون كل شيء إلا أن يكون وسيلة لإصلاح المجتمع كما حاول الكاتب ايهامنا في خاتمته ،وكيف لأستاذ لم يستطع حتي احترام منهجية البحث خلال عمله المتواضع هذا أن يدعي بأنه مصلح ، وكيف يمكنه أن يقوم بإصلاح مجتمع وصل إلى هذه “الدرجة من الانحطاط ” حسب رأيه وهو قد فشل في إصلاح ثلة بسيطة من الطلبة الذين اعترف هو بفشلهم وعدم تحملهم للمسؤولية بالرغم من أن دوره الأساسي كاستاذ هو تهذيبهم وتثقيفهم.
من صفحة المدون / محمد امبارك محمد سعد