مراقبون: هذا الرجل هو الذي سينتخبه “تواصل” رئيسا
الركب: يحبس الكثيرون أنفاسهم في انتظار ما سيسفر عنه مؤتمر الحزب الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الذي ينعقد اليوم بقصر المؤتمرات بالعاصم الموريتانية انواكشوط، بحضور شخصيات كبيرة وطنية ودولية.
وينتظر أن يتم في نهاية المؤتمر انتخاب رئيس جديد خلفا للسيد محمد جميل منصور الذي تمنعه نظم وقوانين الحزب من الترشح لمرة ثالثة.
وقد كثر القيل والقال حول هوية الرئيس الجديد، الذي يخلف جميل منصور، وإن كانت هناك أسماء يعتقد الكثيرون أن الرئيس الجديد لا يمكن إلا أن يكون من بينها.
الركب: وقد برز اسم رئيس مؤسسة المعارضة وعمدة بلدية عرفات الحسن ولد محمد، كما برز سم شيخاني ولد بيبه الأقدم نضالا في إخوان موريتانيا داخل الحزب الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، ولم يكن اسم الأمين العام للحزب حمدي ولد ابراهيم ببعيد أيضا، خاصة وقد راجب بعض الشائعات عن نية الحزب في ترشيخ أحد شخصيات لحراطين.
إلا أنه من أبرز الرجال الذين يرى المراقبون أنهم سوف يتم ترشيحهم: محمد غلام ولد الحاج الشيخ الذي يعد أبرز الأوجه السياسية في حزب “تواصل” بعد جميل الذي تقضي القوانين بمنعه من الترشح، كما أن محمد غلام من أكثر شخصيات “تواصل” حضورا إعلاميا.
يعتبر ولد الحاج الشيخ أيضا صاحب علاقات خارجية واسعة في التيار الإسلامي عموما والإخوان خصوصا، في شتى أنحاء العالم، وقد كون بنى الرجل أغلب علاقاته من خلال نشاطه الواسع في محاربة التطبيع مع إسرائيل ودعم المحاصرين في قطاع غزة.
ويرى المراقبون أن حزب “تواصل” يمر بظروف شديدة الحساسية، يتحتم على مناضليه أن ينثروا كنانتهم بين أيديهم فيعجموا عيدانها ليختاروا رجلا أهلا لقيادة المرحلة.
إلا أن هذا سيبقى في إطار الفرضيات حتى يتم إعلان اسم الرئيس الجديد.
