الرئيس الغاني: الهجمات الإرهابية قد تمتد إلى الدول الساحلية
حذرت القمة الـ61 العادية التي عقدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، يوم الأحد في العاصمة الغانية أكرا، من أن الهجمات الإرهابية في الإقليم لم تعد حاليا تركز على منطقة الساحل فقط، ولكنها تمددت أيضا إلى دول ساحلية مثل التوغو وبنين والكوت ديفوار.
وصرح رئيس “إكواس” المنصرف، الرئيس الغاني، نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، في كلمته الافتتاحية للقمة، أن “هذه الهجمات الإرهابية لم تعد الآن تركز فقط على الساحل، ولكنها بصدد التمدد إلى الدول الساحلية لإقليمنا، وسط تدهور الوضع الإنساني في البلدان المستهدفة”.
ودعا الرئيس الغاني، على ضوء ذلك، إلى ضرورة تنفيذ مختلف المبادرات الأمنية، والحفاظ على استقرار الإقليم.
وقال “من الضروري بالنسبة لنا الاستمرار في تنفيذ خطة عملنا الإقليمية لمحاربة الإرهاب وتنسيق مختلف مبادراتنا الأمنية”.
وأوضح أن “ذلك سيعزز استجابتنا الجماعية لهذا التهديد المزعزع للاستقرار. يجب أن يكون تصميمنا لتحقيق هذه الغاية أقوى من أي وقت مضى. كما ينبغي ألا يتزعزع تصميمنا على صون الاستقرار في إقليمنا وفي دوله الأعضاء”.
ونوه الرئيس أكوفو أدو كذلك إلى النقاشات المكثفة حول الوضع السياسي والاجتماعي في الإقليم، مع التركيز على الانتقال السياسي في مالي وغينيا وبوركينا فاسو، بعد الانقلابات العسكرية التي شهدتها هذه الدول الثلاث.
معلوم أن “إكواس” علقت عضوية الدول الثلاث، وفرضت عقوبات اقتصادية ومالية صارمة على مالي، قبل أن ترفعها في القمة الأخيرة.
الفتاش