الأخبار

الإعلان عن انطلاق أنشطة فريق برلماني لهذا الغرض

 

الركب إمفو / ذكر مصدر أعلامي موثوق به أنه تم اليوم الاثنين 10/08/2020 بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط الإعلان عن انطلاق أنشطة الفريق اللرلماني المسمى فريق “البر” والهادف إلى تقوية أداء العمل الإنساني والاجتماعي في هذا البلد.

 

 

وقالت الوكالة الموربتانية للأنباء إن النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، السيد حمادي ولد أميمو، أوضح في كلمة بالمناسبة، أن العمل الإنساني والاجتماعي التطوعي يمثل إحدى القيم السامية للبشرية حيث يضحي المتطوع بوقته وطاقته وأحيانا بماله ويوظف أفكاره وخبرته من أجل رفاه المجتمع بصفة عامة وإنقاذ ومساعدة فئاته الأكثر حرمانا بصفة خاصة.

 

 

وأن النائب أضافأن إنشاء هذا الفريق يأتي في الوقت المناسب حيث تواجه بلادنا، كسائر بلدان العالم، جائحة كورونا وما خلفته خلال فترة وجيزة من أضرار اجتماعية واقتصادية.

 

 

وتابع ولد امبمو قائلا إن هذا الفريق سيشكل قيمة إضافية لما تقدمه الجمعيات المماثلة من مساهمات في التماسك الاجتماعي للشعب الموريتاني من خلال العمل الميداني و المناصرة لجعل صوت الفئات الهشة والضعيفة مسموعا وكذلك من أجل زيادة الوعي بقضايا هذه الفئات حسب اوكالة.

 

 

المصدر ذكر أن رئيس الفريق السيد الخليل أنحوي كان بدوره قدم عرضا مفصلا حول العمل الإنساني ودوره في تعزيز اللحمة الوطنية وإشاعة ثقافة التآخي والتعاطف بين مختلف طبقات المجتمع، مشيرا إلى أن العمل الإنساني والاجتماعي عمل أصيل في ثقافتنا وتراثنا المجتمعي قبل أن يكون مقصدا عالميا تؤطره اتفاقيات ومعاهدات دولية.

 

 

وأشار الخليل في كلمته إلى أن الفريق ينطلق من كون هذا العمل مطلب ديني و واجب وطني وضرورة اجتماعية، ووسيلة أساسية لتعزيز اللحمة وتقوية عرى التكافل وتقليص الفوارق بين فئات المجتمع، إضافة لكونه أداة لغرس قيم الإخاء والتعاون، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

 

 

وتابعت الوكالة القول إن الخليل قال إن فريقه يمد يد التعاون إلى جميع الفرق النيابية الأخرى لتتناغم الأفكار والمبادرات العملية، كما أنه مستعد للتعاون مع جميع الجهات العمومية والمجتمعية وكافة الشركاء للقيام بهبة جامعة من أجل الإنسان في هذا الوطن.

 

 

ونبه ولد أنحوي – حسب المصدر – إلى أن هذا الفريق سيكون في مقدمة اهتماماته، في إطار الشراكة مع سائر المهتمين، تنظيم منتديات نيابية حول العمل الإنساني والاجتماعي، وإقامة مرصد للعمل الإنساني والاجتماعي، يساعد على حصر الهيئات العاملة في هذا المجال وتحديد مجالات عملها وتقييم آثاره.

 

 

وقد جرى هذا الحفل بحضور مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، وبحضور المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء(تآزر)، وكذلك رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين، كما نقلت الوكالة.

 

 

.

 

 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى