نظم بيت الشعر – نواكشوط مساء أمس الخميس أمسية شعرية التقى خلالها رواد بيت الشعر بالشاعرة ليلى شغالي أحمد محمود والشاعر أحمد امبارك بتامه. وسط حضور نخبة من الشعراء والمثقفين، .
و قدم الدكتور عبد الله السيد، مدير بيت الشعر – نواكشوط تهانئه باسم البيت للشعراء والأدباء والمثقفين بمناسبة احتفال الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة الإمارات العربية المتحدة بعيديهما الوطنيين شبه المتزامنين، منوها إلى أن ذكرى اليوم الوطني لكل من البلدين مناسبة هامة يجب فيها استحضار ما بذل في سبيل ترسيخ قيم البلدين وسيادتهما والمتمثلة من بين قيم حضارية كثيرة في خدمة اللغة العربية.
وانطلقت الأمسية بكلمة للشاعرة ليلى شغالي أشادت فيها بإدارة بيت الشعر – نواكشوط، واصفة مبادرة الشارقة بتأسيس بيوت الشعر في الوطن العربي بالمبادرة الذكية والواعية، وافتتحت ليلى الأمسية الشعرية بقراءة أربع قصائد من شعرها، بدأت بقصيدة “لوحة شنقيطية” التي تصف فيها معاناة مدينة “شنقيط” إبان عقود الجفاف وزحف الرمال، حيث واقع تلك المدينة التاريخية ونزوح أبنائها عنها هربا من العزلة والجفاف.
صرخت استغاثة كانت الشاعرة قد رسمتها من خلال قصيدة وجع لحال مدينة، وأمل في لفتة وفاء تاريخية.. ربما تتجسد اليوم في الاهتمام المتزايد الذي تلقاه المدينة التي حمل الشعب الموريتاني اسمها
بعد ذلك، استمع الجمهور إلى نماذج من التجربة الإبداعية للشاعر أحمد امبارك بتامه، الذي قرأ ثلاثة قصائد هي “نكهة العيد”، و”شامة الدهر”، و”دروب المجد” يقول في قصيدة “نكهة العيد”، مستحضرا روح استقلال موريتانيا:
هو فرحة كبرى وروح مودة هو نكهة أخرى من الأعياد