الأخبار

كشف المستور من بعض ما يدور بين وسطاء الشيخ الرضا وأصحاب الدين

الركب إنفو: منذ أيام قليلة بدأت تتسرب بعض المعلومات التي تكشف بعض الأسرار حول ما يقوم به من يقال إنهم وسطاء للشيخ الرضا من شراء السلع وبيعها بأقل من نصف ثمنها، وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا احتدم أساسا في مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح الشيخ يتعرض لحملة مغرضة من السب اللاذع.

ومنذ وقت أصبح البعض يشكك في مسؤولية الشيخ الرضا عما يجري من عمليات مريبة في ظاهرها، إلا أنه وبناء تقارير لبعض المواقع الإخبارية ثبت في الأخير أن الشيخ الرضا هو من أمر هؤلاء، وأن التهرب من معاملات البنوك التي قل أن تسلم من الربا، هو ما دفعه إلى هذه العمليات.

وقد تسربت مؤخرا معلومات عن بعض ما يجري بين الشيخ ووسطائه من جهة، والزبناء من جهة أخرى، حيث أكد أحد الكتاب المشهورين أنه سأل قاضيا كبيرا مطلعا، هل رأى أو سمع أن أحدا اشتكى من مطل من طرف وسطاء الشيخ الرضا، فأجاب بأنه لم يسمع أن أحدا تقدم بشكاية واحدة ضد الشيخ.

كما كتب آخر عن بيعه بصحبة جارين له ثلاث منازل في لكصر بنحو ربع مليون دولار دينا، وأنه حصل على حقه حين انقضى الأجل.

كما شاع مؤخرا أن رجلا باع الشيخ دارا بضعف ثمنها ثلاث مرات لمدة ثلاث سنين، ثم ندم وجاء إلى الشيخ يطلب الإقالة فأمر الشيخ بأن يخير الرجل بين جميع الدور التي بحيازة الوسطاء، واختار دارا أفضل من داره المبتاعة، ثم جاء يحمل وثيقة الدين، باعتبار أنه لم يعد يطالب بشيئ، لكن الشيخ أمره بأن يحفظ الوثيقة حتى يحل الأجل وحينها سيقضيه داره، وقد كانت الركب نشرت الرواية الأخيرة بتحفظ ولم يتسن لها حتى الآن إثباتها إلا أنها كثر الحديث عنها، وتكثر الأحاديث هذه الأيام سلبا وإيجابا عن الشيخ وعن وسطائه وعمليات البيع والشراء.

يجدر بالذكر أن الشيخ على الرضا حصل التواتر على أنه عرف بالكرم والإنفاق، يقوم برعاية المرضى وينفق على عدد كبير من المحاظر ومن حملة كتاب الله عز وجل.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى