ولد محنض يرد على منشورات تنال من “تآزر”
تنويه
أحيانا تنشر بعض صفحات الفيسبوك معلومات غير دقيقة عن المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، كان بإمكان مقدميها الاستفسار عنها من الجهات المختصة، إذا لم يكن هدفها هو النيل من المندوبية العامة أو التحامل عليها.
وفي هذا الإطار طالعت اليوم معلومتين تقول إحداهما إن “التآزر” بصدد تحويل مراقبي دكاكين التموين إلى حراس ليليين، في حين -تقول التدوينة- إن الغالبية العظمى من المراقبين حملة شهادات عليا، وهذا طبعا بعيد من الدقة، فالدكاكين تقوم بتشغيل أشخاص متعددين، ومختلفين من حيث المهام والتكوين، إذ يُشغل كل دكان ثلاثة أو أربعة عمال. والذين اقترحت المندوبية العامة تشغيلهم كحراس هم فقط ألئك الذين تناسبهم هذه المهنة، وليس حملة الشهادات كما ألمحت إليه التدوينة مع الأسف.
التدوينة الثانية تطرقت إلى توقف التوزيعات النقدية التي تقوم بها التآزر منذ عدة أشهر، وهذا أيضا غير دقيق هو الآخر مع الأسف، فقد وزعت التآزر في سنة 2024 وحدها مبلغ 18 مليار و480 مليون و820 ألف 18480820000 أوقية قديمة، استفادت منها 185 ألف و621 أسرة متعففة، وجميع استفادتها موثقة ببطاقات التعريف والبصمات والتحويلات الإلكترونية.. ولا يمنع ذلك أن هناك أسرا تتأخر أحيانا مستحقاتهم بسبب إجراءات إدارية أو غيرها، ولكن في كل مرة منذ بدأت التآزر كانت هذه الأسر تحصل على حصصها المتأخرة مع حصصها الجديدة، علما أن جميع الحصص الباقية برسم سنة 2024 بدأت التوزيعات النقدية المتعلقة بها بعد اكتمال إجراءاتها مع نهاية السنة، وحصصها الآن في عهدة المصالح والمؤسسات المباشرة للتوزيع، وهم قيد توزيعها عليهم..
التآزر بقيادة معالي المندوب العام الشيخ عبد الله بد تعمل بكل جدية وشفافية، ومصالحها جاهزة لتوضيح أي حيثية تتعلق بها، فمن الأولى لمن يريد المهنية أن يستفسر قبل أن ينشر…
من صفحة الحسين بن محنض