الأخبار

اتحادية الزراعة في اترارزه تدق أجراس الخطر، وتحذر من الوضعية الكارثية لمزارع الأرز

حذرت اتحادية الزراعة في ولاية اترارزه الحكومة الموريتانية من الوضعية الكارثية التي يعيشها مزارعو الأرز في هذه السنة ،على أبواب الحملة الصيفية لزراعة الأرز، في سهول ” شمامه” في أترارزه.

وقالت الاتحادية في بيانها”إن،هناك نقصا حادا في الأسمدة الزراعية، ونفاذ مخزونها،وكذلك نقص مبيدات الحشرات، ومبيدات مكافحة الأعشاب الضارة، وأنعدام الطائرات المتخصصة في مكافحة الطيور لتغطية المساحة المزروعة والتي تقدر ب:36 ألف هكتار، والتي يقدر حجم الاستثمار فيها ب 16 مليار أوقية قديمة.

واوضح بيان الاتحادية أن وزارة الزراعة – أنه فيما يشبه الهزل – قامت بشراء طائرتين مسيرتين “أدرون” من الحجم الصغير، وبثمن غال، وجدوائية معدومة في مكافحة الطيور.

ثم جاءت ثالثة الأثافي وقاصمة الظهر في انقطاع المياه، وانسداد قنوات الري، مما أدى إلى عطش مزارع الأرز الموريتانية وحدها.

وحذرت الاتحادية في بيانها من أن التوقعات تشير إلى احتمال بداية خريف مبكر، وهو ما سيؤدي إلى خسارة محققة للمزارعين إذا تساقطت الأمطار قبل الحصاد.

مطالبة باتخاذ،إجراءات عاجلة لمواجهة الوضع الكارثي لزراعة الأرز في موريتانيا خلال موسم الحصاد 2022.

وسيعد موقع الفكر – ومنه نقلنا – محتوى إعلاميا مميزا عن المخاطر التي تتهدد موسم الحصاد الحالي.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى