آراء وتحليلات

لئلا ننكأ الجراح ………….\ محمد ولد سيدي عبد الله

لن يضطلع من ينكأ الجراح ويتغذى على موائد الحقد والضغينة، بتدبير أمر ولا تصريف شأن، وفق قيم سامية ومبادئ سليمة؛ فالدكتور الذي تنقل وصفته الجرج الملتئم إلى جروح غائرة تسبب هرشا وطفحا جلديا؛ طبيب فاقد للحكمة والتوفيق …!!
لقد أسس تدبير فخامة رئيس الجمهورية، لتطبيع الحياة العامة بين مختلف الفرقاء والفاعلين؛ من قادة رأي وفكر ووجهاء وناشطين، وساهم منهجه في تشكيل ثقافة سبت الجميع بما حققته من انسجام ووئام كانت البلاد وأهلها في أشد الحاجة إليهما.
علينا أن نتضلع من هذه الثقافة، وأن نساهم في نشرها، وأن نعمل على بناء وطننا وترميم مؤسساته، بما يضمن تأمين خيوط وروابط أنشأتها هذه الثقافة التي استطاعت في وقت قياسي أن تصنع ذلك المشهد.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى