موقف الرأي العام الموريتاني من الحكومة الجديدة
الركب إنفو / شكلت استقالة حكومة الوزير إسماعيل ولد الشيخ سيديا حالة ترقب غير مسبوقة في الشارع الموريتاني الذي ظل ينتظر تشكيل الحكومة الجديد على أحر من الجمر.
كان المهتمون بالشأن في الشارع الموربتاني بين ظن ورن، فمن ناحية جاءت هذه الاستقالة ملبية رغبة أغلب الموريتانيين الذين يرون أن الحكومة المستقيلة تحوي أعضاء ليس لهم مكان في الاجاه الجديد نحو الإصلاح، والذي يقوه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما أن هؤلاء المهتمين كانوا يتخوفون أن تضم الحكومة الجديدة أحد أولئك الوزراء، أو أن يغادرها وزراء عرفوا بأمانتهم وبتفانيهم في خدمة وطنهم.
زاد من شدة حالة الترقب هذه نجاح أصحاب القرار في التكتم على طبيعة الحكومة الجديدة، فلم يتسرب حرف واحد من أخبارها، كما أنها خالفت جميع التكهنات التي تم تسريبها بعد استقالة حكومة ولد بده وتشكيل حكومة ولد بلال.
وفي الأخير أعلن عن تشكلة الحكومة الجديدة برئاسة المهندس محمد ولد بلال، فجاءت كما يريدها الموريتانيون، حيث بقي من كان الشعب يرضى عنهم في مناصبهم، أو حولوا إلى أخرى، بينمل غادرها من يراهم الشعب مفسدين يجب أن يغادروا، خاصة بعد ورود أسمائهم في ملفات فساد تناولتها لجنة التحقيق البرلمانية، في عشرية ولد عبد العزيز.