المصادقة على ترشح رئيس إفريقي لمأمورية سادسة
وافق حزب المقاومة الوطنية الحاكم في جمهورية أوغندا على ترشيح الرئيس الحالي يوري موسيفيني البالغ من العمر 74 سنة لمأمورية سادسة، حيث ستجري الانتخابات الرئاسية في السنة القادمة.
وقد أجمع الحزب الحاكم على دعوة الرئيس الحالي موسيفيني إلى الترشح للمأمورية المقبلة ليستمر في الحكم حتى تتم إزالة المطبات التي تعترض دون حدوث تغيير في أوضاع الجمهورية حسب الحزب.
وكان برلمان أوغندا قد ألغى تحديد سن الترشح الذي كان محدودا في السابق ب 75 عاما، وذلك في تغيير للدستور صادق عليه البرلمان سنة 2017 وهو التغيير الذي قوبل أيامها بالرفض من طرف جماهير أوغندية كثيرة، وتمثل الرفض في تظاهرات شعبية شديدة ومعارضة قوية من بعض النواب.
وتقول المعارضة الأوغندية ان تغيير الدستور إنما تم لتمكين موسيفيني الذي يتولى مقاليد الحكم في البلاد منذ ما يزيد على ثلاث وثلاثين سنة، من الترشح من جديد، واتهمته المعارضة بالسعي إلى أن يبقى رئيسا إلى أن يفارق الحياة،
ويقول موقع افرانس 24 الذي نقلنا عنه الخبر إن الشباب الأوغندي أظهر اخيرا التعطش للتغيير فدعم المغني الأوغندي السابق روبير كياغولاني والذي أصبح نائبا بالبرلمان الأوغندي، وهو أحد من سعوا لإلغاء عمر الترشح للرئاسة.
النائب كياغولاني أعلن في مقابلة إعلامة في بداية هذه السنة أنه ينوي خوض الاتخابات الرئاسية المقررة في أوغندا خلال السنة المقبلة، وهو معارض قوي وقد سبق وأن سجن بعد تعرض قافلة تضم الرئيس للرمي بالحجارة أثناء الحملية التشريعية سنة 2018.