بوادر حرب كلامية بين وزيرين من خلص الرئيس السابق ولد عبد العزيز
منذ يومين ، كتب الوزير السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه مقالا مطولا، تعرض فيه لوضعية البلاد الحالية سياسيا وأمنيا، كما تعرض فيه لوضعية العلاقة بين الرئيس السابق ولد عبد العزيز والحالي ولد الشيخ الغزواني، معتبرا أن مستقبل البلاد واستقرارها رهين بطبيعة العلاقة بين الرجلين، داعيا إلى العمل من أجل إعادة الثقة بينهما.
لكن ما إن ظهر مقال ولد إزيد بيه على واجهات المواقع الألكترونية حتى بادر نظيره؛ الوزير السابق سيدي محمد ولد محم إلى كتابة منشور على صفحته في الفيس بوك، وهو المنشور الذي رأى فيه المراقبون ردا على الوزير إسلكو، خاصة وأن ولد محم تهجم فيه على الرئيس السابق ولد عبد العزيز، والمح إلى أن عهده عهد فساد، وختم بقوله إن العلاقة بين اثنين غير مهمة، في إشارة إلى الرئيس الحالي وسلفه.
ومن الجدير بالذكر أن الرجلين عملا وزيرين في عهد الرئيس السابق، قبل أن يبادر ولد محم إلى الاستقالة في آخر أيام عزيز، في حين تم تعيين إسلكو ولد إزيد بيه في الأشهر الأخيرة سفيرا في إطاليا قبل أن يظهر اسمه في قائمة ضمن متهمين بالفساد، وهو ما رد عليه بالتلميح إلى الاستقالة لكن الدولة عاجلته بإقالته وتعيين الأمينة العامة منت اعل سالم مكانه.