لماذا في موريتانيا وحدها حالات الوفيات تفوق حالات الشفاء؟ تفسيرات
الركب إنفو / حير الكثيرين الارتفاع المذهل لعدد حالات الوفيات في موريتانيا، وانخفاض حالات الشفاء فيها، في الوقت الذي تجاوزت فيه نسبة الشفاء نسبة الوفيات عالميا بأربعة وخمسة أضعاف في جميع بلدان العالم، وهو ما يؤكده بلوغ حالات الشفاء المؤكدة، وحتى وقت كتابة هذه السطور 2,592,001 في حين لم تتجاوز حالات الوفاة 362,360.
يرى بعض من تناولوا الموضوع أن الأمر يمكن أن يكون عائدا إلى عدم تبليغ المصابين الموريتانيين عن أنفسهم إلا بعد أن يستمروا كثيرا في التكتم على المرض وتتفاقم حالاتهم أكثر.
ويذهب بعض المراقبين إلى أن السبب يعود أساسا إلى تدني الخدمات الطبية في البلاد، وتقصير الطاقم الطبي، وهو ما تؤكده الأخبار الواردة من مقر الحجر الصحي عبر مواقع الأخبار الألكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
أما التفسير الثالث والذي يذهب إليه أكثرهم فهو ان ارتفاع عدد الوفيات حتى تجاوزت حالات الشفاء عائد إلى عدم دقة الفحوص، خاصة وأن بعض هذه الحالات لم يتم الإعلان عن إصابته إلا بعد أن يرحل إلى الدار الآخرة.
ويؤكد هؤلاء ما ذهبوا إليه بأن الكثيرين ممن يجرى عليهم الفحص يقال لهم إن نتيجتهم سلبية، وبعد ان تمر ايام تتصل بهم الطواقم الصحية لتخبرهم بإصابهم، وتخضعهم للحجر الصحي.
