مركز لمغيطي الصحي: الاشتباه في حالة سيدة وذووها يهاجمون المستشفى
يوم امس وصلت إحدى السيدات إلى( طب لمغيطى) بدارالنعيم – نواكشوط الشرقية والمعروف ب( مستوصف المحسنين) قصد الحصول على علاج لحالتها المرتبطة بالحمى والسعال
وهي تسرد القصة السريرية على الطبيب ذكرت أنها زارت مستشفى( زايد) قبل أيام ولم تتحسن حالتها بعداستعمال دواء وصفه له طبيب هناك فاستمرت معها الحمى والصداع و( النازلة)
ارتاب طبيب( لمغيطى) فى أمرها فهاتف الرقم الأخضر الخاص بخلية( كورونا) بوزارة الصحة
قبل وصول بعثة وزارة الصحة قام زوج السيدة وبعض من مرافقيها بتهريبها عنوة إلى المنزل بدعوى أنها( ليست مصابة باي مرض فقط الطبيب لايملك مستوى ولاخبرة)
وصلت بعثة وزارة الصحة لكنها لم تستطع الوصول للسيدة التى يحميها اقاربها بالقوة فى المنزل
نسقت بعثة الصحة مع سلطات الأمن فى مقاطعة دارالنعيم حيث حضرت سيارة أمن لتاخذ السيدة إلى سيارة إسعاف بعثة الصحة لحجزها وفحصها للتاكد من وضعيتها الصحية
غضب زوج السيدة وبعض أقاربها من تصرف الصحة والأمن فهاجموا المستوصف بالعصي والحجارة وحاولوا تكسير المكاتب والتجهيزات قبل تدخل الأمن الذى اعتقل كل المهاجمين واقتادهم للتحقيق
( تبين لاحقا أن السيدة غيرمصابة ونتيجة فحصها سلبية ولله الحمد)
هذه الحادثة تعكس غياب الوعي المدني عندالتعامل مع الظروف والسلطات والقانون لدى بعض العامة مايتطلب حملة وطنية كبرى لتثقيف الناس وتحسيسهم بشأن علاقتهم بالسلطات الصحية والأمنية والإدارية ليكونوا عونا لها وهي تحاول حمايتهم بدلا من اعتبار تصرفاتها شكلا من أشكال الاستهداف والعدوانية
من صفحة الكاتب والمدون/ حبيب الله أحمد