نشر تفاصيل وافية عن جماعة العلمانيين المعتقلين
#عاجل
حياكم الله،
كنت قد وعدتكم بنشر تفاصيل موظفي البرلمان “لمدوبلين”، لكن الآن هناك ماهو أهم (وأخطر)، شلة “الخزو” التي تتساقط الآن بين ايدي الشرطة احدها تلو الآخر:
1- اولا تتعلق القضية بتنظيم غير قانوني (وغير شرعي ايضا) يسعى لنشر الأفكار الضالة ونسف وتسفيه عقيدة المجتمع،
2- لا يتعلق الأمر بعلمانية سياسية او ما يعرف بمدنية الدولة، بل يتعلق بكفر بواح علامته التشكيك في البعث والحساب والجنة والنار، بل وحتى في قدرة الله عز وجل (تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)،
3- بدأ نشاط هذه العصابة منذ سنة 2013 مستغلة ثورة الاتصالات وعلى رأسها وسائط التواصل الاجتماعي على الانترنت، والغريب ان أعدادها تتجه للزيادة لا النقصان،
4- من سنة 2015 بدأ الأمن ينتبه لتصاعد اعداد هذه العصابة، وبدأ في متابعتها،
5- في البداية اعتبر الأمن انها مجرد مجموعة انتهازية تطمح لتآشير الى اوروبا وامريكا، ثم تطور اعتقاده حولها ليتصورها مجموعة سياسية ذات توجه فكري وسياسي موحد،
6- مع استمرار الرقابة الأمنية بدأت تتكشف حقيقة المجموعة، ليتضح انها تسعى الى هدم الثوابت الثقافية والحضارية للمجتمع الموريتاني ونشر أفكار وقيم (بل وأديان دخيلة)
*خطة المجموعة تقتضي التدرج في العمل عبر رفع شعار العلمانية اولا حتى يتعود المجتمع على غياب الحالة الدينية، ومن ثم الانتقال الى خطوة موالية (عندما تقول متفسخة انها تختلف مع ابن عباس في تفسير القرآن، وعندما يشكك احدهم في صحاح كتب السنة، وعندما يسخر الجميع من سنة صلاة الاستسقاء ويمضي الأمر ببساطة فما أبسط ان يتطور العمل الى ماهو أشد كفرا)،
7- منذ نحو سنة تمكن الأمن من اختراق العصابة بصفة كاملة ووضع يده على كل أنشطتها وممارساتها، لكنه تريث في توقيفها الى حين الوصول الى من خلفها (اذا كان يوجد)، وفعلا يوجد وهو خارج الحدود،
8- اكتشف الأمن أن المجموعة تتلقى دعما ماديا من جهات خارجية، وبعض هذا الدعم يقدم في اطار جوائز ومكافآت وتمويل نشاطات خيرية،
9- كانت لدى العصابة ثلاث مجموعات واتساب:
أ) واحدة عامة ويتحدث فيها الجميع بعضهم بصراحة وبعضهم بتحفظ، وتتناول قضايا فكرية وسياسية،
ب) واحدة تم تشكيلها لينضم اليها من تتم غربلتهم من المجموعة الاولى العامة حيث يكون الحديث أكثر صراحة وإن لم يختف التحفظ بشكل كلي، لأن من ينضم اليها يوضع تحت الاختبار للتأكد من أنه مستعد للخطوة او الخطوات القادمة،
ج) الاخيرة، وهي خاصة بالقيادة والتأطير، وقد ظل الأمن يحاول اختراقها فترة طويلة الى ان تمكن في الاخير، وهي السبب في توقيف العصابة مؤخرا بعدما اكتشف بلاوي لا حصر لها،
10- كان من المقرر ان يتم اجتماع للعصابة بعد غد الاثنين في نزل مكفولة (يتعلق الأمر ب “خرطة” تذبح فيها شاتان، وقررت “مكفولة” ان تخفض لهم السعر من 40 الف الى 10 آلاف، في حين يتكفل باقي العصابات بالذبائح وبسمتي)،
————
ثم:
– المعتقلون تم توقيفهم في مفوضية الشرطة القضائية،
– تعتقد العصابة ان مكفولة باعتهم للأمن على اساس ان الاعتقالات بدأت مباشرة بعد الاجتماع الذي تم في نزلها الخاص، ولأن مكفولة تم اخلاء سبيلها بعد اقل من يوم واحد على توقيفها،
– واحد جاء لزيارة المجموعة فقال له المفوض: الا انت اكبال هو اللي كنا انلودوا لك، اتفضل جاي،، وتم ضمه للمعتقلين،
– بعض هذه العصابة كافر كفرا بواحا، وبعضهم جاهل لم يتلق تربية دينية، وبعضهم “افيسد ولاهو عارف ذا الواحل فيه شنهو”،
– الأمن أكمل مهمته – تقريبا – والقضية الآن ستكون قضائية (او سياسية)، بمعنى ان القضاء سيقرر بشأنها، والدولة ستأمره او تمنعه.
————–
اطلبوا مولانا العافية يخوتي، ذا من شين الدين يخلع.
#موريتانيا_اسلامية_لا_علمانية
#تباخيات
من صفحة سيد أحمد ولد التباخ