سائق يحدث عن فتاة استدرجته إلى مقبرة ابيكه (قصةغريبة)
ذكر مصدر إعلامي محلي أن سائق سيارة أجرة تنقل الركاب بين مدينتي روصو ونواكشوط، قال: إنه بينما كان قادما ذات مساء من روصو ويسوق سيارته بسرعة حتى لا يتأخر عن دوره في طابور سيارات الاجرة بمحطة النقل بالعاصمة انواكشوط.
وقبل أن يدخل السائق انوكشوط، وهو بأربعين كلم تقريبا، استوقفته فتاة وطلبت منه أن يُقلِّها إلى العاصمة انواكشوط والتي وصلها قبيل صلاة العشاء بقليل بعد أن وبعد أظلم الليل ، وعندما حاذى المقبرة الكبرى الواقعة بين الرياض وعرفات، طلبت منه أن يُنزلها.
وتابع موقع الحوادث الذي نشر الخبر قائلا: إن السائق استغرب من نزول فتاة صغيرة السن في هذا الوقت عند المقبرة، التي تخشى الناس المرور بقربها نهارا أحرى فتاة في سن الفتاة هذه.
وتساءل السائق في نفسه عن السر ,فقرر أن يوقف سيارته في زاوية مظلمة ثم يتبع الفتاة لمجرد حب الاتطلاع والرغبة في معرفة حقيقة هذه الفتاة التي حيره أمرها.
وقال المصدر إن السائق الذي كان يُحدث ركابا ينقلهم في سيارته من نقطة “العمود السادس” في عرفات إلى “ترحيل أبوظبي” قال إنه تفاجأ وسَرَت في داخل جسمه قشعريرة شديدة وأخذته رعشة غريبة بسبب الرعب الذي انتابه حين وقف عليها وهي تجلس بجوار أحد القبور هناك.
لكن السائق – حسب المصدر – تشجع حتى قدم إلى الفتاة التي التفتت إليه – عندما أحست بقدومه – بوجه غير وجهها الذي شاهده قبل قليل حين كانت تركب السيارة بجانبه.
وذكر المصدر أن السائق كان – وهو يعيد حكاية القصة – يتصبب عرقا ويبدو عليه الخوف والاستغراب الشديد.
وأضاف السائق أن فَم الفتاة كان يقطر من الدم وأسنانها أصبحت بارزة الى الامام، مما جعله يهرول مسرعا عائدا إلى سيارته من شدة الفزع.