مصدر مطلع: ولد عبد العزيز يقول كلمته النهائية في شأن المأمورية الثالثة ويحزم أمره
الركب إنفو: تأكدت وكالة أنباء الركب ومن طريق مصدر مطلع وحري بالثقة، ومقرب من القصر أن الرئيس ولد عبد العزيز أعطى كلمته الفصل في شأن سعيه إلى مأمورية ثالثة أو عدمه.
وقال المصدر إن الرئيس ولد عبد العزيز كان قال عدة مرات باللسان الحساني: “الاخبار ما تنجبد إلين يلتحق وقتها” يعني أن جوابه النهائي وكلمته الفصل في شأن ترشه من عدمه هي أنه لن يجيب عن الموضوع قبل أوانه.
وبهذا يكون الرئيس قد سد الطريق أمام الكثير من الجدال والقيل والقال، وإن كان سيظل هذا السؤال مطروحا إلا أن الكثيرين لم يعد هذا السؤال مطروحا لديهم البتة بعد كلام الرئيس.
ويرى بعض المراقبون أن سعي ولد عبد العزيز إلى بعض الإنجازات التي هو مقبل عليها، بالإضافة إلى الإنجازات التي حقق بالماضي إنما هو من أجل استقطاب الشعب لتقبله في مأمورية ثالثة، في حين يرى آخرون أنه إنما فعل ذلك حتى يكون قد حقق إنجازات قبل مغادرته السلطة.
وقد أثار الحديث عن مأمورية ثالثة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز جدلا واسعا بين صفوف المهتمين، وهي المأمورية التي يمنعها الدستور الموريتاني إن لم تضف إليه بعض التعديلات من جديد.
وقد أثار الحديث عن هذه المأمورية سخط بعض الموريتانيين، وخاصة رجال المعارضة الذين يرون أن في المسألة ضربة لهم ولا كمثل الضربات.
ومن الجدير بالذكر أن أغلب الموريتانيين ــ شأنهم في ذلك شأن سائر العالم العربي والإفريقي ــ يتشبثون دوما بمن هو في السلطة، ويمسك بمقاليد الحكم، ويظنون أن غيره لا يمكن أن يصل إلى كرسيه ما دام هو يفضل الجلوس عليه.
وحين بدأت أول دعوة رسمية إلى مأمورية ثااثة من وزير العدل المقال ابراهيم ولد داداه ثارت ثائرة المعارضة ودعوه إلى سحب هذه الكلمة والاعتراف بالخطأ والاعتذار للشعب الموريتاني لكنه رفض الأمر، لتتم مفاجأتهم بدعوة الوزير الأول يحي ولد حدمين إلى المأمورية المثيرة،
وتتالت الدعوات من المسؤولين الرسميين وتتالت ردود فعل المعارضة الغاضبة، والتي لا يخفى على قادتها أن حديث المسؤولين عن المأمورية الثالثة ودعواتهم لها لم تأت صدفة وأن وراء الأكمة ما وراءها.