الأخبار

انواكشوط.. حملة وطنية لتعزيز التماسك الاجتماعي والحوار بين الثقافات

أشرف معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبدالله ولد لولي، اليوم الثلاثاء بنواكشوط، رفقة معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين مدو، على افتتاح حملة وطنية لتعزيز التماسك الاجتماعي والحوار بين الثقافات، التي أطلقها المجلس الوطني للشباب تحت شعار: “متحدون في التنوع، أقوياء في الوحدة.”

وتهدف الحملة، المنظمة ضمن إطار مشروع YES/ENJEU بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وتنفيذ منظمتي ACRA وCISV، إلى إشراك الشباب في نشر ثقافة التعايش المشترك والتفاهم بين مكونات المجتمع، من خلال قوافل توعوية وأنشطة ثقافية ورياضية، بالإضافة إلى برامج تدريبية في مجال المشاركة المجتمعية.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبدالله ولد لولي على الأهمية الكبرى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتعزيز التماسك والعدالة الاجتماعية ومكافحة كافة أشكال التمييز، وهو ما تجسد في السياسات الحكومية والبرامج الوطنية، وعلى رأسها برنامج حماية الشباب.

وأشار إلى أن تمكين الشباب يتم وفق مقاربة شاملة تعتمد على التعليم والصحة والمشاركة الاقتصادية والسياسية، مشدداً على أن التماسك الاجتماعي يعد ركيزة أساسية في دعم مسارات الشباب وتعزيز مساهمتهم في تنمية المجتمع.

من جهتها ثمنت رئيسة المجلس الوطني للشباب، السيدة زينب عبد الجليل، حرص رئيس الجمهورية على ترسيخ الوحدة الوطنية، معتبرة أن الحملة دعوة مفتوحة للشباب للمشاركة بفعالية في بناء مجتمع متماسك ومتصالح مع تنوعه الثقافي والاجتماعي.

وبدورها قالت رئيسة منظمة CISV السيدة حبيبتا كويتا إن موريتانيا حققت تقدما كبيرا من خلال عدة مبادرات وآليات لصالح الشباب الى جانب ترسيخ قيم التعايش والتنوع في الخطاب والممارسات اليومية.

كما أشارت النائبة البرلمانية السيدة خديجة وان إلى أن شعار ( متحدون في التنوع أوياء الوحدة) يجب أن يتحول من رسالة موسمية الى ميثاق وطني.

وأعرب عدد من الشباب والفاعلين في المجتمع المدني، والنشطاء الاجتماعيين، الذين حضروا افتتاح الحملة عن استعدادهم للمساهمة في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها الوطنية.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى