اختتام مشروع “تميز” بعد أربع سنوات على انطلاقتة
انطلقت مساء أمس الورشة الختامية لمشروع “تميز”، بحضور السيدة الأمينة العامة لوزارة الصحة وفريق المشروع.
هذا المشروع، الذي استمر لمدة أربع سنوات، شكل نقطة تحول حاسمة في تحسين الرعاية الصحية للأم والطفل في موريتانيا.
وفي كلمتها بالمناسبة، سلطت الأمينة العامة لوزارة الصحة الضوء على الإنجازات الكبيرة لهذا البرنامج، الممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD). وقد ساهم هذا المشروع في تعزيز خدمات الصحة للأم والطفل من خلال تحديث البنية التحتية، تدريب الكوادر الطبية، وإنشاء وحدات متخصصة في العديد من المستشفيات الإقليمية. كما شددت على ضرورة مواصلة الجهود لتقليل وفيات الأمهات، خاصة من خلال تحسين أنظمة نقل الدم. وأكدت أن التعاون بين موريتانيا وفرنسا كان أساسياً في تحقيق هذه الأهداف.
وفي ختام كلمتها، عبرت الأمينة العامة لوزارة الصحة عن شكرها لجميع الأطراف التي ساهمت في نجاح المشروع، مشيرة إلى التحديات التي لا تزال قائمة لتعزيز نظام الصحة في موريتانيا.
بعد أربع سنوات من التنفيذ، يقترب مشروع “تميز”، الذي يعني “التميز”، من نهايته.
مشروع “تميز”: التزام قوي لصالح صحة الأم والطفل في موريتانيا
هذا البرنامج الضخم، الذي انطلق في يوليو 2020 بتمويل قدره 8 ملايين يورو من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة الموريتانية وشركائها.
ركز المشروع جهوده على تحسين الرعاية الصحية في 18 مركزًا صحيًا في مناطق الشرق الموريتاني، خاصة في ولايات كيديماغا، العصابة، والحوض الغربي. ومن بين إنجازاته الرئيسية، افتتاح وحدتين متخصصتين في الرعاية (USPEC) في المستشفيات الإقليمية في كيفه وسيلبابي، مخصصتين للنساء الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي. تعمل هذه الوحدات الآن بشكل كامل وتوفر رعاية أساسية للنساء ضحايا العنف.
rimnow