ولد بلاَّل: في حال عدم الاتفاق على لجنة انتخابات ينبغي أن يكون الرئيس حكما
اعتبر رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات المنتهية مأموريته محمد فال ولد بلال أنه في حال عدم اتفاق الأحزاب السياسية على لجنة للانتخابات، فإن كل ساحة تحتاج إلى حكم، ولذا ينبغي العودة إلى الحكم، وهذا الحكم في كل بلدان العالم هو رئيس الجمهورية الذي تتمثل فيه الجمهورية بكافة قواها قانونيا ودستوريا، وغيرهما.
ورأى ولد بلال – في مقابلة مع وكالة الأخبار المستقلة تنشر لاحقا – أنه ينبغي الخلط بين الفنية والسياسية في اختيار أعضاء لجنة الانتخابات التي يتم العمل على تشكيلها، مردفا أن الأهم هو أن تكون محل ثقة لدى الطيف السياسي.
وأضاف ولد بلال أن بداية الفكرة جاءت انطلاقا من أن العملية الانتخابية عملية تعني الأحزاب السياسية، وبناء على ذلك انطلقوا من قاعدة “السارق ودع له”، فما دامت القضية قضيتهم دعوهم يسيرونها، ويؤطرونها كما يحلوا لهم.
وأردف ولد بلال ضمن هذه المقاربة أن المهم هو رضاهم عن العملية الانتخابية، وعن ظروف تنافسهم.
واعتبر ولد بلال أنه من مصلحة الأحزاب السياسية أن تختار ذوي الخبرة، لأن عملية الانتخابات أضحت الآن مادة تدرس في الجامعات، وهذا يعني أنه قد تكون لديه دكتوراه في فن ما من الفنون، ولكنك لا تعرف ما هي اللائحة الانتخابية، وما هو السجل الانتخابي، وما هو المحضر، وكيف يعد، وما هو المستخرج.
ورأى ولد بلال أنه من المقبول أن تختار الأحزاب، ولكن يلزم أن تختار من ذوي الخبرة والاعتدال والضمير.
الأخبار
