وزير الداخلية: وضعية الإدارة لن تكون مستقبلا كما كانت في الماضي
قال وزير الداخلية الجديد محمد أحمد ولد محمد الأمين إن مبرر وجود الإدارة هو خدمة المواطن، متعهدا بأن تكون الإدارة في وضعية مختلفة عند نهاية جولاته التي بدأها أمس من ولاية نواكشوط الجنوبية، وقال إنها ستشمل كل الولايات.
وقال ولد محمد الأمين إن مقتضيات خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني الأخير، وكذا توجيهاته للحكومة الجديدة هو أن تكون هناك قطيعة مع البيروقراطية، والاعتكاف في المكاتب، وأن تكون الإدارة إدارة ميدانية، وتنفتح على المواطنين، وتقدم لهم الخدمات بسرعة واحترام ويسر.
وشدد ولد محمد الأمين على ضرورة تقدير الإدارة للمواطن، وذلك من خلال الرد على رسائله، سواء كان عنده الحق أم لم يكن عنده، وأن يتم توجيهه إلى الجهة المعنية بقضيته، وأن يجد عناية، لافتا إلى أن هذه هي مهمة الإدارة الأولى أولا تكون.
وأضاف ولد محمد الأمين خلال تصريح عقب الزيارة أن على الإدارة أن تكون قريبة من المواطن ومنفتحة عليه، وتعرف قضاياه، وتوجهه، لأن دور الإداريين، ودور رجال الأمن، ودور العمد هو دور توجيهي وتهذيبي وأخلاقي تجاه المواطنين، وعليهم أن يقوموا بهذا الدور على أكمل وجه.
وقال ولد محمد الأمين إنه سيعدون حصيلة بيانات في ختام جولتهم في الولايات حول المشاكل المطروحة على الإدارة المركزية والإقليمية واللا مركزية، متعهدا بحل ما يتعلق منها بقطاع الداخلية، وإحالة الآخر للقطاع المعنية ومتابعته معها حتى يجد الحلول.
الساحة