الأخبار

إعلامي: الفيروس الذي دخل بلادنا ضعيف وتأثيره خفيف (تفاصيل)

 

بالغ الأهمية

ليس خافيًا أن كورونا باتت له الآن جيوب انتشار في البلاد لاسيما في انواكشوط، لكن أبشركم بأنها زائلة، كما أبشركم بأن كورونا الذي دخل بلادنا ضعيف وتقريبا بلا تأثير، وهذا ما كنت أتوقعه استنادا إلى التجارب التاريخية والمناخية.. تابعت فيديو على إحدى الصفحات حاولت رفعه لكم أو مشاركته لكن ذلك تعذر بسبب رداءة الانترنت.. الفيديو من الكويت ويتحدث فيه أطباء مختصون عن أن كورونا أصبح منذ أسبوعين عندهم ضعيفا بحيث أن أكثر من 80‎%‎ من مصابيه باتو بلا أعراض أو بأعراض بسيط، بعد أن برح بالناس شهرين هناك.. ونفس الشيء أكده مدير حالة الطوارىء بوزارة الصحة الأسبانية ورئيس لجنة محاربة كورونا، أخصائي الأوبئة د. فرناندو سيمون، مساء الجمعة بقوله إن “انتقال العدوى (بفيروس كورونا) بات أقل بكثير مما كان يعتقد في السابق مبينا أنه من بين جميع جهات الاختلاط الوثيقة بحالات الإصابة التي تم تحديدها في اسبانيا منذ 11 مايو الجاري، فإن 11٪ فقط منها ظهرت عليها أعراض حتى الآن.

وخلص إلى القول ” بأنه حتى كبار السن باتت تظهر عليهم الان أعراض أقل خطورة”.

 

فإذا كان ضعف الفيروس في الكويت قد وصل إلى درجة أصبحت معها نسبة 80‎%‎ فيها بلا أعراض أو بأعراض بسيطة وفي إسبانيا إلى 89‎%‎ فنسبة الذين بلا أعراض أو بأعراض بسيطة في موريتانيا وفق أرقام المؤتمرات الصحية لمدير الصحة تصل إلى 98‎%‎ من المفحوصين، وأعتقد أنهم لو وسعوا الفحص لزادت النسبة على 99‎%‎ إلى درجة أن مدير الصحة وصفها اليوم بأنها زكام عابر، وفرق الوزارة لم تعد تهتم بالمخالطين الذين لا تظهر عليهم أعراض..

 

الآن يبقى السؤال: والحالة هذه أيهما أفضل: حالة القلق العامة وإنفاق التكاليف الباهظة لوزارة الصحة في مطاردة فيروس ضعيف ولوزارة التجهيز ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية في مصاريف التجهيزات والإغلاق والحظر أو التعايش والتكيف مع الوضع القائم ونشر الطمأنينة مع فرض الإجراءات الاحترازية الأساسية (الكمامات) ورفع الحظر والإغلاق وتوفير ما كان سينفق من أموال وإنعاش الاقتصاد وترك الحياة تسير بصورة طبيعية..؟

 

من صفحة الإعلامي الكبير / الحسين بن محنض

 

 


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى