
جبهة تحرير أزواد تعلن نتيجة اشتباكها مع الجيش المالي والفيلق الإفريقي
الركب انفو/ أعلنت جبهة تحرير أزواد صباح اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية واسعة استهدفت رتلاً تابعًا لتحالف الجيش المالي و”الفيلق الإفريقي”، على الطريق الرابط بين أغلهوك وأنفيف، مؤكدة مقتل العشرات من عناصر التحالف، بينهم مرتزقة ينتمون إلى “الفيلق الأجنبي”، إلى جانب إصابة آخرين بجروح خطيرة.
وأوضحت الجبهة أن الرتل العسكري كان قادمًا من مدينة غاو باتجاه أغلهوك، ويتكوّن من أكثر من ثلاثين مركبة عسكرية، بينها مدرعات، وشاحنات نقل، وصهاريج وقود، ومركبات “كيا”، إضافة إلى بلدوزرات وآليات إسعاف.
وذكرت الجبهة أن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على عدد من المعدات العسكرية خلال الهجوم، من بينها:
مدرعة واحدة
سيارة رباعية الدفع
12 شاحنة قلابة
جرافة
حفارة هيدروليكية
صهريجان للوقود
أسلحة خفيفة وثقيلة
طائرات مسيّرة
ذخائر وأجهزة اتصال
وثائق عسكرية وصفتها بالحساسة
كما أشارت إلى فرار نحو عشر مركبات من الرتل المستهدف، مؤكدة استمرار مطاردتها من قبل قوات الجبهة.
وفي المقابل، أعلنت الجبهة مقتل ثلاثة من مقاتليها خلال الهجوم، مقدمة التعازي إلى ذويهم، إضافة إلى إصابة سبعة آخرين واحتراق مركبتين خلال الاشتباكات.
وجددت الجبهة، في بيان رسمي، تحذيرها “لكل قوة أجنبية متورطة في قمع الشعب الأزوادي”، مشددة على أن “أرض أزواد ليست ساحة لتجارب الجيوش الغازية، ولا مرتزقة الفوضى الذين ينشرون الرعب والدمار”، وفق تعبيرها.
وأكدت الجبهة أن العملية تأتي في إطار ما وصفته بـ”الالتزام الثابت بتحرير كامل تراب أزواد من الاحتلال والاستعمار، والدفاع عن الشعب الأزوادي ضد الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها القوات المالية وحلفاؤها الأجانب”.
واختتم البيان بالإشارة إلى أن عناصر الفيلق الإفريقي تركوا نحو 15 جثة في أرض المعركة، مضيفة أنها دمرت 21 آلية عسكرية متنوعة، من بينها مدرعات، شاحنات نقل، سيارات رباعية الدفع مسلحة، وناقلات دبابات.