
الركب انفو/ أكد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدفع اليوم ثمن وقوفها إلى جانب “طوفان الأقصى” ودعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية، مشددًا على أن إرادتها لن تُكسر، لأنها تساند “أشرف قضية في عالم اليوم”.
وفي بيان تلقت وكالة الأخبار المستقلة نسخة منه، اعتبر الحزب أن صمت المجتمع الدولي، بل وتواطؤه مع جرائم الكيان الصهيوني في غزة وفلسطين عمومًا، وكذلك في لبنان وسوريا واليمن وإيران، يمثل “القشة التي ستقصم ظهر السلم العالمي”، وينذر باندلاع حرب مدمرة، مؤكدًا أن أحرار العالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التوغل والغطرسة.
وأعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع إيران في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الغاشم”، ونعى القادة الشهداء الذين سقطوا “في ميدان الشرف”.
ودعا الحزب إلى تشكيل جبهة عالمية من أحرار العالم لمواجهة السياسات الأمريكية والصهيونية، والعمل على صياغة خارطة دولية جديدة تعيد التوازن إلى العالم، مجددًا دعوته لتكثيف الضغط الشعبي لوقف الإبادة بحق سكان غزة ورفع الحصار المفروض عليهم.
وشدد الحزب، الذي يترأسه النائب البرلماني صالح ولد حننا، على أن “دماء الفلسطينيين والمستضعفين ستكون لعنة تطارد الكيان الصهيوني وداعميه”.
ووصف البيان الاعتداء على سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتدمير مطاراتها وبناها التحتية، واغتيال قادتها العسكريين وعلمائها، بأنه “جريمة كبرى” تضاف إلى سجل الكيان الحافل بالانتهاكات وخرق القوانين والمواثيق الدولية.
وختم الحزب بيانه بالتأكيد على أن هذا العدوان لا يتم إلا بضوء أخضر أمريكي، وبدعم مباشر لوجستي ومعلوماتي، في محاولة لإخضاع الدول والحركات الرافضة للانضواء تحت “نادي القطيع الأمريكي”، تلك الدول التي تصر على الحفاظ على سيادتها واستقلال قرارها، وتمتلك عناصر القوة العلمية والعسكرية لكسر دائرة الهيمنة والتبعية.