آراء وتحليلات

الطيب عبد الله ديدي يكتب: يحظيه ولد داهي يظهر الصلاح ويبطن النفاق

داهية الدواهي الرجل اللاهي عن قضايا الأمة بتكفير الصغار والكبار يحظيه ولد داهي البازوكي الأغورطي، شاب فوق الثلاثين ودون الأربعين كثير اللغط عالي الصوت،
درس يحظيه في المعهد السعودي قبل إغلاقه بفترة قليلة فربط علاقات مع بعض المطاوعة هنالك، ولكن أكثر ما يميزه هو علاقاته مع المطيعات، فكان كثير الزواج قليل العلاج، سريع الطلاق، مع سوء الفراق،
تزوج ذات مرة امرأة محترمة من “أولاد أحمد” تسكن في حي كرفور، فمكث معها ليلة الفرح بعد أن جمع له زملاؤه مبلغ المهر، فحصلت أشياء لاتصلح للنشر، مما أصابها بأزمة قلبية لولا أن قيض الله خير خلف فتزوجها بعده عالم جليل ،
وواصل يحظيه غزواته بين الخواصر والنهود، فقد كان سريع الإغارة، يقفز كأنه فاره. الي درجة انه ذهب مرة إلى مدينة بوتلميت يريد أن يتزوج من امرأة من أولاد أبيري، فرفضه أهلها، فاتصل ليلته تلك بصديقة له في المدينة، ليفارقها عند الصباح عائدا إلى نواكشوط.
شخص عابد لشهوته وشهرته، وعلى عكس ما يشيع عن نفسه فليس ملتزما، ذات مرة وقفت إحدى حفيدات عالم جليل من علماء البلد، تنتظر سيارة أجرة، فتوقف لها يحظيه في سيارة مرسدس 190 بيضاء على أنه سائق تاكسي، بدأ يتساقط في كلامه الخبيث فما كان منها إلا أن أوقفته عند حده بعبارات قوية ونزلت تسبه وتسب ذقنه.
العارفون بـ يحظيه يقولون إنه رغم خطابه التكفيري الشنيع الفظيع نجا من اعتقالات حركة الإسلاميين في 2003 و2004 واعتقالات السلفيين في 2005-2006-2007-2008 رغم أنه كان يزور المساجد ويكفر العموم بعموم. وكان يتلقى اتصالات ممن يسميهم المجاهدين في لبنان والعراق و السعودية ويقوم بحرق شريحة الهاتف عقب كل اتصال.
وأرجح الأمور فيه أنه جُند من جهة استخباراتية سعودية في موريتانيا وكان يزور السفارة السعودية في كل يوم تقريبا.
وبعد ذلك عاد وجنده الأمن الموريتاني وخصوصا مصلحة التحري بالدرك الوطني.
أنشأ يحظيه ولد داهي منظمة أحباب الرسول بالتعاون مع شخص آخر له لحية تصل إلى صرته، وهذا الشخص موظف آخر مع احدي الأسر الحاكمة ويدير مهامها، وكان الهدف من أحباب الرسول هو تمييع النصرة التي هب الموريتانيون إليها وتقديمها بشكل غوغائي عبثي.
في البداية-،قبل أن ينقلب عليهم- كوّن يحظية ولد داهي علاقة مصالح مع بعض اليساريين، أحبوه بل وصفوه في البداية بأنه “ملك الشعرة” ،يريدون منه رجلا متطرفا يستغل الدين وينفر الناس منه، ومن خلال تكفيره سيجد “البعض” فرصة لنفخ “فواتيره” وتقديمها إلى الجهات التي توظفه .
لكن الاكيد أن من يعلن ضلالته في أكثر الأوقات خير من ألف ‘يحظيه’ يظهر الصلاح ويبطن النفاق.
دجال دجال إلى جانب التكفير وانعدام التفكير فإن ليحيظه مجالا جديدا وهو النصب والاحتيال على الناس من خلال تقديم نفسه باعتباره راقيا وهو مجرد “راغ” يرغي ويزبد، ويصيح ويصرخ، إنه مجرد راغ.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى