الأخبار

وزير الصحة: نسبة الأسبوع الوطني للتلقيح زادت على 107%

عقد معالي وزراء:الداخلية واللامركزية السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين، والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة السيد محمد ماء العينين ولد أييه، والصحة السيد المختار ولد داهي، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني السيد الشيخ احمدو ولد احمد سالم ولد سيدي، ومفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، اليوم الخميس بمباني وزارة الصحة في نواكشوط اجتماعا لإعلان حصيلة نتائج الأسبوع الوطني للتلقيح الذي انطلق في 12 من الشهر الجاري.

ويهدف الاجتماع الذي شارك فيه عن بعد السادة الولاة، إلى إعلان نتائج الأسبوع الوطني للتلقيح، والحث على مواصلة الجهود لتلقيح أكبر عدد من المواطنين والمقيمين.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح وزير الداخلية أن كافة الطواقم الإدارية والصحية والتعليم وبقية الجنود المجهولين حققت جهودا جبارة خلال الأسبوع الوطني للتلقيح، رغم محدودية الوسائل المتاحة، من خلال إحراز نتائج معتبرة ومشجعة كانت صعبة المنال، إلا أنه تحقق بفضل تعاون الجميع وفي ظروف مناخية صعبة طبعها الارتفاع في درجات الحرارة.

وأضاف أن هذه النتائج التي تحققت تعتبر نتائج غير مسبوقة منذ ظهور الجائحة، مثمنا الدور الهام الذي لعبته الطواقم دون تقصير ولا ملل سواء من منهم على الواجهة أو الجنود المجهولين، مشيرا أن معالي وزير الصحة أشاد خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس بالجهود الجبارة التي بذلتها الطواقم في إنجاح الحملة.

وطالب معالي الوزير بالحرص على مواصلة الجهود والتعبئة والتحسيس خلال الأيام المتبقية لوصول التلقيح إلى كل المواطنين، مبرزا ضرورة أخذ الجرعات بإعتبارها الحل الوحيد لحد الساعة في الوقاية من هذا المرض.

وبدوره أوضح معالي وزير الصحة أن هذا اللقاء يأتي بمناسبة اختتام الأسبوع الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19، مبرزا أن نسبة تحقيق الأهداف بلغت ما يزيد على 107%.

وأضاف أنه بعد أسبوع من العمل الدؤوب فقد كانت النتائج خير شاهد على ما بُذل فيه من جهد، وما قيم به من عمل، منوها إلى إن المتتبع للأهداف التي رُسمت للأسبوع الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19، والنتائج التي أنجزت يدرك حجم النجاح الذي تحقق، فبعد أن كان الرقم المستهدف من هذا الأسبوع يساوي 531.757، فقد وصل المستفيدون منه إلى 567.330 من بينهم 274.926 أخذت الجرعة الأولى، و219.182 أكملت الجرعات، مما يعني أن نسبة 19.9% من السكان المستهدفين بالتلقيح قد تناولته.

وقال معالي الوزير إن هذه النسبة التي تم تحقيقها خلال هذا الأسبوع، غير مسبوقة مطلقا خلال جميع الحملات السابقة، رغم أن السياق العام لا يخدمها، إذ تراجعت الجائحة في الفترات الأخيرة، كما تراجع الاهتمام بها، وتراخى الناس بشأنها، إضافة إلى أن الظروف المناخية لم تكن مواتية، حيث تزامن الأسبوع مع موجة حر شديدة، إضافة إلى ذلك أن الوسائل كان ينقصها التناسب مع الأهداف.

وبين معالي الوزير أن هذا النجاح الذي حققه الأسبوع الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 هو جهد جماعي حكومي و غير حكومي، تميز هذه المرة بنوعية إسهام السلطات الإدارية، التي برهنت على جاهزيتها لخدمة المواطن، شاكرا الجميع خصوصا وزارة الداخلية و اللامركزية، طاقما مركزيا، و ولاة، و حكاما على ما قدموا من تسهيلات وخدمات كان لها الأثر البالغ في هذا النجاح، مبرزا أن من أهم خلاصات هذا الأسبوع أن إشراف السلطات و المنتخبين بكل مستوياتهم الوطنية و الجهوية و المحليةً في أي جهد يعتبر أحد مفاتيح التوفيق و النجاح.

كما ثمن دور وزارة التهذيب الوطني وكافة الطواقم التربوية وكذا روابط آباء التلاميذ على الإسهام المعتبر في الإقبال والتعبئة خلال هذا الأسبوع الوطني، وكذا معالي مفوضة الأمن الغذائي، و معالي مفوض حقوق الإنسان، و المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر” على إشرافهم على حملة التطعيم و هو ما ساعد في ‘حراز هذه النتيجة بكافة ولايات نواكشوط.

وهنأ كذلك الطواقم الصحية تهنئة خالصة على المجهود المعتبر الذي بذلوه خلال هذا الأسبوع، شاكرا كل الشركاء الفنيين والماليين، خصوصا البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، الذين واكبوا كل الجهود المبذولة منذ ظهور الجائحة، مساعدة في التمويل والتأطير.

وقال معالي الوزير إن هذه النتائج المتحصل عليها شجعت على تمديد الحملة لثلاثة أيام، داعيا إلى العمل بنفس الوتيرة والتضحية للوصول إلى كل مواطن أينما كان لتأمينه من خطر الوباء.

حضر اللقاء الأمناء العامون لوزارة الداخلية واللامركزية، والصحة، و الممثلة المقيمة لمنظمة الصحة العالمية في بلادنا، وممثلة البك الدولي ببلادنا، وعدد من أطر وزارتي الداخلية واللامركزية، والصحة، وممثلون عن المنظمات والهيئات الدولية.

و م أ


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى