وساطة من رئيس السنغال لوقف التصعيد بين رواندا والكونغو
أجرى الرئيس السنغالي بصيرو جوماي فاي هذا السبت، اتصالات هاتفية بنظيريه الرواندي بول كاغامي والكونغولي غيليكس تشيسكدي، وذلك في وقت تستعر فيه الحرب بين البلدين الجارين، بعد دخول عناصر حركة 23 مارس، المتمردة الى غوما، شرق الكونغو، بدعم من الجيش الرواندي.
وأكد الرئيس السنغالي في تغريدة عبر منصة أكس، أنه أجرى “محادثات هاتفية مثمرة” مع كل من كاغامي وتشيسكيدي، داعيا إلى حوار صريح من أجل سلام دائم.
وجاء في تغريدته : “أردت الاطلاع على تطورات الأحداث، واستكشاف سبل حوار صريح مع الزعيمين من أجل تحقيق سلام دائم في المنطقة، ستظل السنغال ملتزمة بالاستقرار والأمن في إفريقيا والعالم”.
وتأتي هذه المبادرة من الدبلوماسية السنغالية في وقت أدانت قمة استثنائية لدول مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية، في “هراري” أعمال العنف بشرق الكونغوالديمقراطية، وتدخل رواندا.
وفي مواجهة هذا التصعيد، اتخذت المجموعة تدابير، من بينها الإرسال الفوري لوزراء الدفاع إلى المنطقة، بالإضافة إلى التخطيط لقمة مشتركة مع دول مجموعة شرق أفريقيا مؤكدة دعمها لعمليات السلام.
وتعيش جمهورية الكونغو الديمقراطية حرب استنزاف منذ أكثر من ثلاثة عقود، تصاعدت مؤخراً حين استولت الحركة المتمردة “23 مارس” على غوما عاصمة إقليم كيفو، شرق الكونغو، بدعم من مئات عناصر الجيش الرواندي.
وتتوالى الاتفاقات لوقف إطلاق النار في الكونغو، لكنها تفشل في وضع حد للأعمال العدائية التي تشهدها البلاد.
صحراء ميديا