جمعية موريتانية تطالب باقتناء مختبر للمساعدة الطبية على الإنجاب
نظمت الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية، بالعاصمة نواكشوط يومها الثالث «للصحة الإنجابية» حول ظاهرة تأخر الإنجاب والعقم.
وطالب رئيس الجمعية الدكتور حمه عبد القادر، بإدراج التعذر الإنجابي في نظام التغطية الصحية وافتتاح وحدة للمساعدة الطبية على الإنجاب بأحد المستشفيات تعمل وفق الشرع الإسلامي.
ودعا إلى إدراج مكونة التكفل بالعقم ضمن البرنامج الوطني للصحة الإنجابية، بالإضافة إلى اقتناء مختبر للمساعدة الطبية على الإنجاب و «الذي هو أرخص بكثير من التجهيزات التي استثمرت فيها الدولة مؤخرا» وفق تعبيره.
كما طالب ب«إيجاد آلية للتكفل المادي بالمرضي من طرف صناديق التأمين على الصحة، تلك الآلية التي لن تعوزنا و نحن في هذه البيئة التي عرفت الكثير من أنواع التكافل الاجتماعي».
وقال ولد عبد القادر إن ولادة طفل امبوب في بريطانيا 1978 شكلت منعرجا حقيقيا في تعاطي الطب العصري مع معضلة العقم لدى البشر.
وأضاف ولد عبد القادر، أن المساعدة الطبية على الإنجاب تعتبر اليوم اختصاصا طبيا قائما بذاته يجمع بين طب النساء والمسالك البولية وعلم المختبر والطب النفسي، وفق قوله.
وأشار ولد عبد القادر إلى أن «قطاع الصحة بشقيه الاستشفائي والوقائي عرف خلال العقدين الماضيين تطورا كبيرا، إلا أن مرضى العقم لم يحظوا بالاهتمام اللازم».
صحراء ميديا