الهدوء يعود إلى شوارع اسواتيني بعد احتجاجات عنيفة ضد الملك مسواتي
وجاءت القيود، التي بررتها السلطات جزئيا بمكافحة جائحة كورونا، بعد عدة أيام من الاضطرابات.
واشتبك المتظاهرون المطالبون بإصلاحات ديمقراطية مع الشرطة.
وقال بيان لرئيس الوزراء تيمباإن ماسوكو: “لقد شهدنا أعمال عنف في عدة مناطق من البلاد من جانب حشد جامح حيث تعرض السكان للهجوم وتدمير الممتلكات ونهب المحلات وإغلاق الطرق العامة”.
كما قال رئيس الوزراء في البيان: “لسوء الحظ، فإن الاحتجاجات التي نشهدها في الآونة الأخيرة قد اخترقتها عناصر إجرامية، وهذا غير مقبول تحت أي ظرف”، مضيفا أن قوات الأمن موجودة الآن على الأرض.
وتشمل القيود الجديدة إغلاق المدارس وحظر التجوال.
ووفقا لتقارير غير مؤكدة، تم أيضا قطع خدمة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة.
وتعرضت الدولة الصغيرة التي يقطنها 2ر1 مليون نسمة، والتي كانت تعرف سابقا باسم سوازيلاند، لموجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا.
وبحسب الأرقام الرسمية ، فقد تم تسجيل ما يقرب من 20 ألف إصابة منذ بداية الوباء و678 حالة وفاة مرتبطة بكورونا.
ويحكم الملك مسواتي الثالث إسواتيني منذ عام 1986، وقد تعرض لانتقادات بسبب أسلوب حياته الذي يتناقض بشكل صارخ مع فقر السكان. وتم حظر الأحزاب السياسية في البلاد منذ عام 1973.
المصدر: الشروق كوم