ولد الغزواني يستجيب لأبرز مطالب المعارضة (تفاصيل)
الركب إنفو/ كتيبة الحرس الرئاسي او تجمع الحرس الرئاسي هو تجمع يحوي عدة كتائب تضم أزيد من 400 شخصا، تم اختيارهم بعناية فائقة، وتدريبهم أحسن تدريب، وتزويدهم بأحدث الأسلحة المتوفرة في البلاد وأكثرها تطورا.
يقال إن كتيبة الحرس الرئاسي دأبت على أن تكتتب الأشخاص على حسب ولائهم الشخصي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي يعد الأب الروحي لعناصر هذه القوة.
الارتباط الشديد لأفراد الكتيبة بشخص الرئيس و ولائهم الشخصي له جعل حل كتيبة الأمن الرئاسي هذه مطلبا من أبرز مطالب المعارضة.
فقد ظل قادتها ينادون بالدعوة إلى حلها والتحاق أفرادها بالجيش الموريتاني كعناصر منه، وخاصة زعيم تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه فإنه لم يتخل يوما عن هذا المطلب ولم يقبل التفاوض مع النظام قبل تلبية طلبه هذا.
واليوم وإن لم يكن الرئيس الجديد ولد الشيخ الغزواني أعلن عن حل كتيبة الأمن الرئاسي (بارب) بشكل صريح فإنه قرر إبعادها، واستبدالها بحرس جديد قادم من الجيش.
قد يكون تعلق عناصر بازب بولد عبد العزيز و ولائهم له هو الدافع الأساسي في إبعادهم،خاصة وأن توترا بين الرئيسين الحالي والسابق بدأ حصل في الآونة الأخيرة و هو ما كان وراء إقالة قاىد الكتيبة ومساعده وإبعادها عن الحراسة.