عاجل: التوجه نحو رد العلاقات الدبلوماسية بين موريتانيا وقطر
الركب إنفو: توصلت وكالت أنباء الركب عبر بعض مصادرها إلى ما يفيد أن السلطات الموريتانية تتوجه نحو مراجعة موقفها من قطر، و حسب المراقبين فإن هذا التقارب هو ما حدا بموريتانيا إلى تخصيص مبلغ مالى ضخم للسفارة الموريتانية فى قطر ، رغم قطع العلاقة بين نواكشوط والدوحة.
كما أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ولد الشيخ كان أجاب منذ أشهر عن سؤال حول قطع هذه العلاقات بأن قطع هذه العلاقات له أسباب، إذا زالت فستعود هذه العلاقات أخوية كما كانت عليه.
ومما يعضد هذا الطرح تقليل الوزير من شأن تأثير الأزمة وتبسيطها بعبارة ورد في حديثه وهي “ما يسميه البعض أزمة”.
ويرى البعض أن هذا التقارب كان وراء إبلاغ سلطات قطر للرعايا الموريتانيين العاملين فيها، إنها لن تطردهم بل تترك لهم خيار المغادرة أو البقاء في قطر معززين مكرمين.
كما أسهمت في عدم تفاقم التوتر زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لموريتانيا ضمن جولة في دول المغرب العربي لإقناع هذه الدول بالسعي في إنهاء أزمة قطر مع شقيقاتها من الدول العربية، وقد جاء في آراء مراقبين جزائريين أيامها أن الهدف الخفي لزيارة ظريف لن يخرج عن إقناع الدول الثلاث، وهي الجزائر وتونس وموريتانيا، للقيام بمساعٍ جدية مع دول الخليج الغاضبة على قطر”.
وخير ما يمكن أن يقال عن العلاقات بين البلدين إنها علاقات جيدة أكثر بكثير من علاقات موريتانيا مع بعض الدول التي يوجد سفراؤها في انواكشوط، وربما تم إعلان رد العلاقات قريبا، فمما لا شك فيه أن الأيام القليلة القادمة ستكشف عن بعض التطورات.