بيان من الحزب الحاكم يرد على بيان المعارضة
الركب إنفو/ أصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بيانا قال فيه إنهم في الحزب طالعوا بيانا للمعارضة يحوي الكثير من المغالطات والغموض، وأضاف البيان أن المعارضة تدرك أن الحكومة بدأت في تنفيذ مشاريع وبرامج كثيرة، من شأنها أن تحد من آثار غلاء الأسعار والنقص الحاصل في هطول الأمطار.
وأضاف البيان أن بيان المعارضة جاء في الوقت الذي تدخل فيه موريتانيا مرحلة حاسمة من تاريخها، و وصف البيان هذه الفترة بأن قوامها إنصاف الفئات المهمشة والسير في طريق استرجاع أموال الشعب، وهذا نص بيان الحزب الحاكم:
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تدخل فيه البلاد مرحلة حاسمة من تاريخها، قوامها التنمية وإنصاف الفئات المهمشة، والحصول على نتائج هامة في سبيل استرجاع أموال الشعب.
ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تدخل فيه البلاد مرحلة حاسمة من تاريخها، قوامها التنمية وإنصاف الفئات المهمشة، والحصول على نتائج هامة في سبيل استرجاع أموال الشعب، والمكانة الكبيرة التي أصبحت بلادنا تتمتع بها في المنطقة والعالم، بحكمة وتدبير فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
إن الجميع يدرك أننا أصحاب مبادرة تنظيم التشاور الوطني الشامل، وقد أصر حزبنا على إشراك جميع الأحزاب، في حين أن البعض -حينها- كانت لديه نية بتجاوز البعض الآخر، ونحن من رفض ذلك، واليوم يتكرر نفس السيناريو، وهو ما نسعى أيضا لرفضه، حرصا منا على عدم إقصاء أي طرف.
ونؤكد للرأي العام جديتنا في التشاور، ونتوخى دائما الشمولية وإشراك الجميع.
إن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، إذ يستغرب هذا البيان، لاحتوائه على سيل من المغالطات، وقلبه للحقائق التي يدركها الجميع ليؤكد:
– تشبثه بالنتائج الكبيرة التي تحققت منذ سنتين لصالح الشعب الموريتاني على كافة الأصعدة، رغم الظروف التي واكبت انتشار الوباء.
– إشادته بالتوجهات الفريدة من طرف قيادة البلد، من أجل إنصاف المهمشين والمغبونين، وما خطاب ودان عنا ببعيد.
– دعمه للتوجهات السامية في تمكين الشباب والنساء، وتقريب خدمات الإدارة من المواطنين، لمن فاتهم خطاب الذكرى 61 لعيد الاستقلال الوطني.
– حرصه على أن تجتمع كل الأطياف السياسية الوطنية في إطار تشاور لا يستثني أحدا، ولا زلنا نبذل كل الجهود من أجل ذلك، ونؤكد حرصنا على أن ينظم هذا التشاور في أسرع وقت ممكن.
نواكشوط، 22 فبراير 2022
اللجنة الإعلامية