الأخبار

لهذا السبب: مواليد يوم السبت القادم قد لا يحتفلون بأعياد ميلادهم كثيرا

تسمى كل سنة يقبل تاريخها الميلادي القسمة على أربعة سنة كبسية، حيث يزاد يوم لشهر فبراير، ليصبح تسعة وعشرين يوما بدل ثمانية وعشرين، وبالتالي فإن ذكراه لا تتكرر في القرن إلا خمسا وعشرين مرة، ويـرجع سبب تسمية كبيسة إلى الإمبراطور يوليس قيصر حيث قام بمطالبة العلماء في عصره بإعداد تقويم يتم إتباعه يكون أفضل من الذي تسير عليه الإمبراطورية حتى يتسنى لهم الحياة بصورة أفضل وتحت تقويم متناسق دون أخطاء، حيث قام سوسي جينيس بإعداد التقويم الذي نراه اليوم في عالمنا الحديث.

تعتبر السنة الكبيسة، بأنها السنة التي يسترق لها يوما، وتأتي مرة كل اربعة سنوات، وبدأت هذه التسمية في الشام، وقت خضوعها لحكم الامبراطورية الرومانية، حيث ذكر في كتاب لسان العرب، ان العام الكبيس هو عندما يأتي في شهر فبراير يوما زائدا، فيجعلونه تسعة وعشرين يوما، في هذه السنة.

وتأتي السنة الكبيسة مرة كل أربع سنوات نتيجة للفرق بين قياس السنة الأرضية وهو 365 يوم والقياس الفلكي الدقيق وهو 356 يوم وست ساعات، وتتراكم الساعات الست على مدى الاربع سنوات التالية لتصبح يوماً كاملاً يضاف إلى شهر فبراير.

وتم اختيار شهر شباط ليحمل اليوم الإضافي في السنة الكبيسة لكون السنة التقويمية في روما القديمة كانت تبدأ في شهر مارس من كل عام، واليوم الأخير في شهر فبراير كان هو اليوم الأخير في العام التقويمي.

وتعبر تسمية السنة الكبيسة في اللغة العربية الفصحى وبحسب المعجم اللغوي لسان العرب عن معنى الكبس أو الطم أو الزيادة ولذلك تكون السنة الكبيسة هي الزائدة عن غيرها. وتستخدم قاعدة بسيطة لتحديد السنوات الكبيسة عن طريق إضافة يوم واحد في نهاية شهر فبراير ( التاسع والعشرون من فبراير ) لكل سنة ذات رقم من مضعفات الرقم 4.

بينما يحسبونه ثمانية وعشرين يوما في الثلاثة سنوات التالية لها، وهم باضافة هذا اليوم يقومون الكسور التي تأتي في حساب السنة، حيث يطلقون على العام الذي اضيف هذا اليوم اليه العام الكبيس.

وبالرغم من الاهتمام الكبير من اعلماء والفلكيين والناس بهذه التقويمات والتقاسيم والتواريخ مثل تسمية سنة كبيسة، الا انها لا تعني شيء في حساب الأرض نفسها والتي تسير بحركة دؤوبة، حول نفسها وحول الشمس، بعكس عقارب الساعة.

باب كوم + الركب إنفو


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى