آراء وتحليلات

هذه العلامات تدل على استشراء الفساد في المؤسسة

دليل الفساد (الحلقة الأولى )

لايحتاج الفساد مثل النهار إلى دليل ومع ذلك فهناك #علامات تؤشر بقوة على الفساد و منها الانهماك في الإستثمار في المظاهر الشكلية للمؤسسات، و لهذا النوع أمثلة كثيرة في واقعنا ومن أشدها غباء وشراهة وابتلاعا لمقدرات المؤسسة أعمال البناء الصغيرة كالتبليط و الطلاء وتكسير الجدران وبناء #السلم، و تاثيث و تلميع مكتب فلان و علان ،فهذه الحركة الداخلية إن وجدتموها في مؤسسة فتأكدوا أنها تخفي أعمالا خصوصية بعيدا عن الأنظار قد تكون قصرا أو متجرا أو شيئا من ذلك القبيل…
قد تندهشون إذا تحدثنا لكم عن مؤسسة تنغمس في كماليات البناء finition وتلميع المنظر المتعفن من الداخل وهي تتمادى في تعطيل حقوق عمالها وأكثر من ذلك تظهر عجزها عن تسديد نفقات التسيير اليومي أليست هذه فضيحة من العيار المكشوف ؟
اما ثانية أثافي مرجل الفساد فهي الدراسات وما أدراك مالدراسات؟
الغريب أن كل مدير مر بمؤسسة له “دراساته” الخاصة به، وهي في الغالب عبارة عن عمليات لصق ونسخ وحبك من الشيخ غوغل…
انتبهوا فنحن في حملة كتاب تحت عنوان آخر…
وليس بعيدا عن هذه المصاصات الصغيرة نصل إلى اعلا مقامات و أحوال الفساد مع بالوعات الشَّفط ونعني بها صفقات التراضي المتسمة بطابع الاستعجال التبريري فهذه إحدى الكبر وعادة ما تكون قائمة على تقاسم الريع…
معذرة أيها الأصدقاء فقد تداركني الخرف إلى درجة أنني لم أتذكر غنائم نهاية السنة.

يتواصل /الحلقة الثانية حيل المفسدين

من صفحة الأستاذ/ الشيخ سيدي محمد ولد معي


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى