الأخبار

الركب تنفرد بتفاصيل ما بعد إلغاء التعديلات

وكالة أنباء الركب/ شكل رفض الشيوخ تمرير التعديلات الدستورية صدمة قوية للسلطات الحاكمة فقد راجت أنباء عن عزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز مواصلة المشوار، حتى يحقق ما يروم من تغيير الدستور وأنه يعتزم اللجوء إلى تمرير التعديلات الدستورية بواسطة الشعب مباشرة، وسيستثنى من التعديلات “العلم والنشيد” بينما سيبقي عزيز على حل مجلس الشيخ، ويرى المراقبون أن هذه الخطوة هي الوحيدة التي يمكن أن يتم بها تمرير التعديلات الدستورية، إلا أن مطبات قانونية أيضا تقف في وجه هذه الخطوة، وإن كانت لا تمنعها نهائيا، إلا أنها تجعلها باهظة التكاليف.

ومهمى يكن من أمر فإن مسألة إلغاء التعديلات فاجأت الجميع الذي كان يراهن على أن الشيوخ سيتبعون النواب حذو النعل بالنعل، ويرى البعض أن الرئيس سيسعى إلى حوار جديد تشارك فيه المعارضة بجميع أطيافها، خاصة وأن بوادر قبول أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة لحوار جديد بدأت تلوح في الأفق، مع أن دستورا صادرا عن حوار تشارك فيه المعارضة لن يفلح معه النظام في تمرير جميع التغييرات الدستورية، خاصة ما يتعلق منها  بالعلم والنشيد.

في حين يرى الكثيرون أن الرئيس يفضل أن يلجأ إلى المادة 38 والتي تتيح له تغيير الدسور عن طريق اقتراع شعبي مباشر، ولو أدى ذلك إلى التنازل عن التغييرين المثيرين للجدل، بدل عرضه على المعارضة بواسطة حوار جديد، فالعارفون بالرئيس عزيز يرون بكل تأكيد أنه لن يقبل التنازل عن التغييرين أمام المعارضة، إذ يرى في ذلك نوعا من لي الذراع وهو الرجل العنيد ذو الشخصية القوية.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى