الأخبار

هيئة “زايد العطاء” ترسل مستشفى متحركا إلى موريتانيا للكشف المبكر عن أمراض القلب

أرسلت مبادرة “زايد العطاء” مستشفى متحركا إلى موريتانيا للكشف المبكر عن الأمراض القلبية وزيادة الوعي المجتمعي بأهم الأمراض وسبل علاجها والوقاية منها.

وأكد جراح القلب الإماراتي عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن المستشفى المتحرك سيصل خلال أيام لموريتانيا لتنفيذ برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية من خلال الفريق الطبي الإماراتي الموريتاني التطوعي.

وقال الشامري إن المهام الإنسانية في موريتانيا تأتي استكمالاً للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء التي استطاعت منذ تأسيسها عام 2000 أن تصل برسالتها الإنسانية لخمسة ملايين طفل ومسن في مختلف دول العالم بمشاركة الآلاف من المتطوعين انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وانطلاقاً من توجيهات قيادتنا الحكيمة بترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعمل الإنساني والتلاحم الاجتماعي محلياً وعالمياً بغض النظر عن اللون أو الجنس أو الديانة أو العرق.

وأشارت “موزة العتيبة” عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إلى أن متطوعي مبادرة زايد العطاء أنجزوا الآلاف من الساعات التطوعية لخدمة المرضى من الفئات المعوزة من الأحياء السكنية في مختلف القرى في الهند وباكستان والنيبال وكينيا والصومال وإريتريا، والأردن، وسوريا، ولبنان، وإندونيسيا، وإثيوبيا، والسودان، والمغرب، ومصر، ومؤخرا موريتانيا بالشراكة مع مراكز العمل التطوعي والإنساني.

ويأتي ذلك في إطار برنامج إماراتي موريتاني تطوعي بالتنسيق مع المؤسسات الصحية الإماراتية والموريتانية وبالشراكة مع المستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر في نموذج مميز للعمل الإنساني المشترك والذي يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.

 

المصدر: موقع زهرة شنقيط


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى